ألزمت وزارة التربية والتعليم ملاك المدارس الأهلية بآلية مقننة لعملية اختيارهم لوكلاء المدارس، إذ فرضت عليهم اشتراطات محددة وفقا لضوابط تكليف شاغلي الوظائف التعليمة. وطالبت الوزارة بعدم قبول أو تعيين أي معلم سواء سعوديا أو غير سعودي إلا بعد أخذ موافقة إدارات التربية وإخضاعهم لمقابلات واختبارات تحريرية تؤهلهم تربويا وإداريا للعمل وكلاء للمدارس. وحدد الوزارة هذه الاشتراطات بأن تبقى الأولوية للمعلمين السعوديين، ممن يعملون في المدارس، أن يكون المرشح حاصلا على درجة البكالوريوس بتقدير لا يقل عن جيد في التخصص، أن يكون مؤهلا تأهيلا تربويا وإداريا، أن يكون حاصلا على درجة البكالوريوس مع الإعداد التربوي، أن يكون لدى المرشح خبرة لاتقل عن عامين في التدريس داخل المملكة خاصة للمقيمين. وجاءت في الاشتراطات أن يكون المعلم ملما بالحاسب الآلي في مجال عمله واجتيازه للاختبارات التحريرية والمقابلة الشخصية، وألا يقل أداؤه الوظيفي عن ممتاز في السنتين الأخيرتين، ألا يكون طرفا في قضية قائمة أو ثبتت إدانته في قضية تتعارض مع المصلحة الوطنية، أن يكون لديه بطاقة صلاحية للتدريس، وأن يكون مظهره العام وشخصيته لائقة، إضافة إلى إلمامة بعمل الإدارة والأسس التربوية والثقافة العامة.