حث وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري، الدعاة إلى الله، التحلي بالصبر، والاطلاع على ما أستجد في العالم، ومخاطبة الناس وفق مستجدات عصرهم، وما يحتاجون إليه، فالاحتياجات تختلف وتتغير من مكان إلى مكان، ومن زمان إلى زمان. وقال : "ينبغي للداعية أن يراعي مثل هذه الأمور ، وأن يكون حكيماً وحصيفاً في دعوته، وفي إيصال رسالته الدعوية للجمهور المستهدف". وأوضح السديري أن أساليب الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى متعددة ومتنوعة، مشيراً إلى ظهور وسائل جديدة في مجالي الإعلام والاتصال، ينبغي للمسلم وللداعية أن يستفيد منها في مجال الدعوة إلى الله. وقال بمناسبة الدورة ال «12» لمعرض وسائل الدعوة إلى الله "كن داعياً" الذي تنظمه الوزارة في محافظة الأحساء الشهر المقبل، أن من أبرز هذه الوسائل الجديدة شبكة الإنترنت، وقال : إنها وسيلة عظيمة وباب كبير وفتح كبير في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، ينبغي على الدعاة وعلى العلماء والمهتمين بجانب الدعوة الاهتمام بهذا الجانب. فهذه الشبكة ينبغي استغلالها في مجال الدعوة إلى الله وإيصال كلمة الحق وإيصال الخير إلى الناس كافة بمختلف اللغات، ومن هنا يجب أن يتم التعريف بهذه الوسيلة للدعاة وكيفية استخدامها الاستخدام الأمثل. وعن دور الوزارة في ذلك، قال السديري : إن الوزارة لها دور مهم عن طريق الإنترنت من خلال موقعها عبر الشبكة الالكترونية، ومن خلال دعمها بعض المؤسسات الخيرية التي تعنى بهذا الجانب، سواء من خلال مواقع ثابتة أو من خلال مواقع متحركة صوتية أو من خلال الدعوة بالمراسلة، ونشر العلم عن طريق المراسلة عبر هذه الشبكة، مشدداً على أن الوزارة تحرص على تهيئة الدعاة لاستخدام هذه الوسائل الحديثة بأن تحثهم وتنظم لهم دورات في الاستفادة من الوسائل التقنية الحديثة للاستفادة منها في مجال الدعوة إلى الله. وبين أن المرأة لها مكانها ولها دور كبير في مجال الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى. فالمرأة هي الأم والمعلمة والأخت، وهي المربية التي يعول عليها بعد الله سبحانه وتعالى في تنشئة الجيل، بالتالي لابد من الاهتمام بالدور الدعوي الذي تقوم به المرأة، ومن هنا جاء اهتمام وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالجانب النسائي في الدعوة إلى الله، .