زبن الروقي ، نايف المشيط ، عبدالله المقاطي : كشف بريكان الدوسري المعالج الشعبي عن طريق أوزار وحليب الأبل عن قدرته واستطاعته بحول الله وقوته في علاج العديد من الأمراض وفي مقدمتها مرض السرطان الخبيث ، مبرهنا عن نجاعة الاستشفاء والتطبب باستخدام (بول وحليب ألإبل للعلاج، أنه استطاع بتوفيق من الله في علاج أكثر من شخص مصاب بهذا الداء عن طريق إعطاء المريض المصاب كل يوم جرعة مقننة من خليط أبوال الإبل ولبنها يشربها صبحا ومساء ، مؤكدا أن نتائج هذا العلاج النبوي أثبت نجاحه من خلال تشافي المصابين وتحسن حالاتهم المرضية ، بل أن البعض منهم شفي تماما نتيجة مداومته على شرب هذا العلاج حيث عادت حياته الصحية لوضعها الطبيعي بفضل من الله عز وجل . البداية بمعالجة زميل له مصاب بتليف كبدي ذكر الدوسري أنه اتخذ من حليب الإبل وزوره علاجا لمختلف الأمراض مفيدا إلى أنه تم شفاء عدد من المرضى بفضل من الله على يديه بعد استعمالهم لهذا المشروب. وعن تجربته مع حليب وزورالإبل يقول " بريكان الدوسري " أن تجربته مع التطبب بواسطة هذا العلاج بدأت منذ نحو عشرين عاما وبالتحديد عندما أصيب احد زملائه بمرض تليف في الكبد والذي من جرائه تغيرت صحة زميله وأصيب بانتفاخ في بطنه ، وبعد الكشف عليه لدى البعض من المستشفيات تبين صعوبة حالته المرضية وأن الكبد لديه غير صالحه وبالتالي فإن حياته مهددة وخطيرة. عندها يقول بريكان الدوسري إنه قررأن يبادر بإعطاء زميله المصاب خليط من حليب الإبل والوزر والتأكيد عليه بضرورة المداومة على شربه لمدة شهر ، ثلاث مرات يوميا ، ذاكرا أنه ظهرت نتائج بوادر تحسن في حالة المريض خلال أسبوعين من تناوله الحليب ، فقد ذهب الإصفرار من الجسم وتلاشي انتفاخ البطن وعندما أحس المريض بتحسن حالته ذهب لأحد المستشفيات وقام بفحص كبده وكانت المفاجأة التي أدهشت الأطباءبعد الكشف عليه أنه قد زال المرض وانعدمت أعراضه. علاج مرضى السرطان وحول دور حليب الإبل وزوره في علاج مرضى السرطان قال الدوسري ، انه ولله الحمد تم معالجةأكثر من مريض وكل ذلك بفضل من الله ثم بإعطائهم شراب من حليب ووزر الإبل حيث قام بمعالجة مجموعة من المرضى المصابين بالسرطان وفي أماكن مختلفة من أجسادهم بإعطائهم وصفات مقننة من حليب الإبل مع الوزر والإشارة عليهم بشرب ذلك ثلاث مرات في اليوم خلال شهرين تقريباً، وكانت النتائج مفرحة فقد طرأ تحسن كبير على صحة المصابين وعادت حياتهم الصحية لمجراها الطبيعي وفي هذا الصدد قال : احد المرضى الذين تم شفائهم بحمد الله من مرض السرطان في الأمعاء ، انه ولله الحمد داوم على شرب الحليب الإبل مع الوزر لمدة شهرين تقريبا وأصبح بفضل من الله بأحسن حال فقد استغنى بشكل كامل عن العلاج الكيماوي وتحسنت صحته مبينا أن الأطباء انبهروا من هذا التحسن من خلال كشفهم عليه بعد مضي شهرين تقريبا مؤكدا أنه أجريت له فحوصات كاملة أظهرت نتائجها أنه سليم ولم يصدق الأطباء حيث كنت استخدم العلاج الكيماوي لديهم. فيما قال مريض آخرانه كان مصابا بمرض السرطان في المعدة فشرع في استخدام حليب الإبل مع الوزرلمدة 45 يوما وبعد ذلك قمت بإجراء العديد من التحليلات والفحوصات فكانت النتائج سليمة ومازلت أتمتع بالصحة واستعمل حليب الإبل و أبوالها مابين الحين والآخر وذكر أيضا المواطن عبدالله زايد الجسامي أنه أحس بالام وبعد ماراجع مستشفى قوى الأمن في الرياض وصفت حالته المرضية أنه مصاب بالسرطان اللمفاوي من نوع ( غير هوجن ) في المعدة ( فئة الخلية الكبيرة ) وتم تشخيص حالته اعتمادا على نتيجة العينة المأخوذة من الورم الموجود في المعدة وعلى ضوء هذا يقول الجسامي أنه تم إعطائه ست جلسات من العلاج الكيميائي وأنه لم يشعر بالاطمئنان والتحسن إلا بعد أن شرع في شرب حليب الإبل مع وزرها وداوم على ذلك ومازال يستعمل ذلك مضيفا أن حالته الصحية طيبة وعاد الشعر ينبت من جديد في جسده بعد أن كان قد زال من أثر الجلسات الكيميائية ( يوجد صورة من تقرير المريض الطبي الصادرمن المستشفى ) وأكد المعالج الدوسري كلام هذا المريض بأنه وصف له فضل ونجاعة التداوي بحليب الإبل مع وزرها ، وأن يستخدمه ثلاث مرات يوميا حيث تم بحمد الله شفاءالمريض بشكل كامل. وقال المواطن مرزوق أنه أصيب بورم في إحدى يديه وبعد تعاظم الورم قرر الأطباء قطع يده ووضع بدلا منها أسياخ ولكنه يقول أنه رفض رأي الأطباء وعاد لمنزله عندها يقول أنه أشار عليه زميل له بالتداوي بحليب ووزر الإبل وبمشورة من المعالج الدوسري شرع في استخدام ذلك من خلال استعمال البول فقط كمطهر للورم في الوضع الخارجي وشرب خليط من حليب ووزر الإبل وبعد استمراره باستعمال ذلك خلال نصف الشهر طرأ تحسن من خلال ضمور الورم بل وتلاشيه ولله الحمد والمنة فضل حليب الإبل مع وزرها وأشار الدوسري أن حليب الإبل مع الوزر شفاء بإذن الله من كل الأمراض وقد تم استخدامه في أغلب الأمراض المستعصية ،و ظهرت ولله الحمد له نتائج ايجابية في علاج مرض تليف الكبد والغرغرينا والسرطان والأمراض الجلدية، واللثة والأسنان ، والاضطرابات الهضمية ، والاستسقاء ، والوزر كمطهر ومعقم للجروح . كيفية معالجته للمصابين وعن كيفية معالجة مرضاه أفاد الدوسري أنه يعتمد بعد الله على حالة المريض النفسية والمرضية ويهتم بالحالة النفسية وتأمين الجرعة المناسبة ويقوم بشرب كأس من حليب ووزر الإبل قبل أن يعطي المريض ذلك ، ليكون في ذلك تهيئة لتقبل العلاج، وطريقة اعداد وتحضير هذا الشراب هو أن يحضر كأسا ويصب فيه مقدار فنجال من بول الإبل ثم يضيف عليه حليب الإبل ويخلطه ثم يشربه يوميا ويفضل شربه على الريق . سبب توجه للمالجه بهذا العلاج وعن سبب اعتماده العلاجبحليب الإبل مع الوزر أجاب أن الإبل فضلها عظيم حيث ذكرها الله في كتابه بقوله تعالى ( افلاينظرون إلى الإبل كيف خلقت) وورد مصداقية التداوي بذلك في الحديث النبوي أن الرسول _صلى الله عليه وسلم_جاءه قوم من عرينة وهم قوم أصيبوا بداء في بطونهم فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ شِئْتُمْ أَنْ تَخْرُجُوا إِلَى إِبِلِ الصَّدَقَةِ فَتَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا فَفَعَلُوا فَصَحُّوا" . وقال ابن سينا صاحب كتاب القانون (القانون في الطب): “واعلم أن لبن النوق دواء نافع لما فيه من الجلاء برفق ، وما فيه من خاصية وأن هذا اللبن شديد المنفعة ، فلو أن إنسانا أقام عليه بدل الماء والطعام شفي به ، وقد جرب ذلك في قوم دفعوا إلى بلاد العرب فقادتهم الضروره إلى ذلك ؛ فعوفوا . وأنفع الأبوال بول الجمل الأعرابي وهو النجيب”. وقال الرازي : لبن اللقاح يشفي أوجاع الكبد ، وفساد المزاج أفضلية أبوال الإبل اشار الدوسري أنه لم يرد اثر صريح في أفضلية أنواع أو ألوان محددة من الإبل ، ولكنه استدرك قائلا أن العرب من باب الأفضلية والاجتهاد فقط يفضلون لبن وبول البكرية من الإبل والتي ترعى في البر.وعن كيفية حفظ هذا العلاج أشار الدوسري ان بول الإبل ممكن يحتفظ به في الثلاجة لمدة شهر اما الحليب فصلاحيته لاتتجاوز غالبا ثلاثة أيام . المعالج الشعبي بريكان الدوسري: الزميل الروقي يتوسط المعالج الدوسري و ابنه فهد المعالج الدوسري يشرح طريقة العلاج المعالج الدوسري وبجانبه مرضى شفاهم الله المواطن مرزوق يشير لأثر الورم الذي أصيب به في يده وشفاه الله منه تم إعداد هذا التقرير بالتعاون مع بوابة عفيف