يوسف القنوعي : أوضح مدير جامعة شقراء الدكتور عدنان الشيحة ل"إخبارية عفيف" أنَّ مشاكل تأخر مكافآت بعض طلاب وطالبات الجامعة متعلقة بالطلاب لسبب أنَّ بعضهم لا يحسن استخدام بطاقة الصراف وبعضهم يفقدها، ومنها بعض المشكلات المتعلقة ببعض إجراءات البنك الذي تتعامل معه الجامعة، مؤكدًا أنَّ الجامعة عملت على تطوير هذه الإجراءات وحرص عمادة القبول والتسجيل على أن تصل بطاقات الصراف الآلي للطلاب والطالبات في الوقت المناسب. وأضاف الشيحة ل"إخبارية عفيف" أنَّ الجامعة حريصة في الوقت الحالي على البحث عن عدة بنوك تقدم الخدمة، لفتح مجال التنافس في ما بينها لتقديم خدمات متميزة. وبيَّن أنَّ من استراتيجية الجامعة المستقبلية سعيها للتغير الكلي للوصول لمعايير الجودة العالية في كل خدماتها المالية والإدارية في ما يتعلق بالطلاب وغير الطلاب، وكسب ثقة الناس داخل الجامعة وخارجها. وأردف أنَّ الجامعة تسعى لإيجاد مركز بيانات للجامعة تنطلق من خلاله الجامعة لأبعاد كثيرة من ضمنها الوصول لجامعة بلا ورق، وإيجاد تعليم عن بعد، والبحث عن إيجاد استديو في الرياض للاستفادة من أعضاء هيئة التدريس مثلاً في جامعة الملك سعود وجامعة الإمام، ويتم من خلاله نقل المحاضرات، إضافة لبحث الجامعة لإيجاد توأمة مع جامعات عالمية كندية وأمريكية في التخصصات التي تتطلب اللغة الإنجليزية كالهندسة والطب والعلوم الطبية والصيدلة. كما وجه الشيحة بحل مشكلة وجود كليات البنين في الحي السكني، حيث يشتكي بعض الجيران من مضايقة المركبات لهم، وذلك بإيجاد مدخل باتجاه مصلى العيد بعيداً عن الحي السكني. جاء ذلك خلال زيارة مدير جامعة شقراء الدكتور عدنان الشيحة، لمحافظة عفيف وكلياتها يرافقه عدد من مسئولي الجامعة. وكان الشيحة التقى في مستهل زيارته بمحافظ عفيف رشيد الجبرين وأعضاء المجلس المحلي والبلدي وعدد من الأهالي، واستمع منهم لاحتياجات المحافظة من التعليم الجامعي والخدمات التي تقدمها الجامعة للمحافظات التابعة لها. وتركزت طلبات الأهالي التي رصدتها "الأخبارية" أثناء اللقاء حول ضرورة تنويع التخصصات الجامعية في المحافظة، وإحداث كليات أو شعب لتخصصات الطب والعلوم الطبية والهندسة والصيدلة والقانون والتربية الخاصة ورياض الأطفال، أسوة بالمحافظات المجاورة ولحاجة سوق العمل لها، وحيث إنَّ أغلب أبناء المحافظة يضطرون للانتقال لمناطق أخرى للدراسة فيها لعدم توفر التخصصات التي يميلون لها بالمحافظة. كما طالب الأهالي بضرورة فتح المجال للدراسات العليا، كذلك البدء في إنشاء مقرات ملائمة للكليات القائمة. وتساءل الأهالي عن مصير الأرض التي استلمتها الجامعة من البلدية منذ أربع سنوات لإقامة مدينة جامعية عليها، وإلى أي مدى وصل التخطيط للاستفادة منها. بعد ذلك اجتمع مدير جامعة شقراء مع منسوبي ومنسوبات كليات عفيف، وبعض الطلاب والطالبات واستمع لاستفساراتهم وأجاب عليها، واختتم زيارته بجولة في بعض مرافق الجامعة واطلع على سير العمل فيها.