أعلن البيت الأبيض أمس، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيتوجه الثلاثاء إلى الرياض لتقديم تعازيه بوفاة الملك عبدالله، مختصرا بذلك زيارته للهند التي يصلها اليوم الأحد. وأفاد مسؤول الإعلام في البيت الأبيض جوش ايرنست، أن الرئيس أوباما والسيدة الأولى سيسافران إلى الرياض الثلاثاء 27 يناير لتقديم تعازيهما إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولأسرة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز. وكان البيت الأبيض قال أمس الأول إن أوباما سيتحدث مع الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال الأيام المقبلة. وكان من المفترض أن يقوم نائب الرئيس جو بايدن بتمثيل الولاياتالمتحدة في الرياض. وأوضح البيت الأبيض أن الوقت الذي كان يفترض أن يغادر فيه بايدن تزامن مع انطلاق الرئيس إلى الهند، وتم على هذا الأساس تعديل البرنامج الرئاسي بالتنسيق مع الحكومة الهندية. إلى ذلك، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي أمس، أن واشنطن لا تتوقع تغييرا في العلاقات الوثيقة مع المملكة بعد وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتولي مقاليد الحكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وقالت خلال الإيجاز الصحفي اليومي «ليس لدينا ما يدل على أن التعاون بيننا وبين المملكة سيتغير». وأبرزت معظم وسائل الإعلام الأمريكية المقروءة والمذاعة والمرئية في صدر صفحاتها أو بثها، خبر وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتحدثت عن مآثره وما قام بتحقيقه لبلاده وللأمة العربية والإسلامية وللعالم. وتحدثت شخصيات أمريكية وعالمية بارزة بإسهاب عن مآثره.