اعلنت وزارة الداخلية قبل قليل عن رصد وكشف تنظيم إرهابي خطط لاستهداف مواقع حكومية مسؤولين. وتفصيلا فقد أعلنت وزارة الداخلية عن القبض على 62 إرهابي متورطين في خلايا تنظيم مشبوه داخل المملكة، يستهدف تهريب النساء إلى الخارج عبر الحدود الجنوبية، والتخطيط لعمليات إجرامية ضد منشآت حكومية ومصالح أجنبية، واغتيالات لرجال أمن وشخصيات تعمل في مجال الدعوة ومسؤولين حكوميين. وقالت الوزارة أن من بين المقبوض عليهم ثلاثة مقيمين (فلسطيني ويمني وباكستاني)، والبقية سعوديون، من بينهم 35 من مطلقي السراح في قضايا أمنية وممن لا يزالون رهن المحاكمة. وأضافت في البيان أن مصلحة التحقيق تقتضي لاستجواب 44 من المتوارين عن الأنظار مررت بياناتهم للشرطة الدولية لإدارجهم على قوائم المطلوبين . وأوضحت ان البناء التنظيمي لخلايا التنظيم أظهر اهتمام بالغ بخطوط التهريب خاصة عبر الحدود الجنوبية، وذلك لتهريب الأشخاص والأسلحة مع إعطاء أولوية قصوى لتهريب النساء حيث تمكنوا المرأة أروى بغدادي، وكذلك المرأة ريما الجريش، في حين أحبطت قوات الأمن أخيراً محاولة تهريب المرأتين مي الطلق وأمينة الراشد، وبصحبتهما عدداً من الأطفال. وأكدت أنه تم ضبط معمل لتصنيع الدوائر الإلكترونية المتقدمة التي تستخدم في التفجير والتشويش والتنصت، وتحوير أجهزة الهواتف المحمولة، إضافة إلى تجهيزات لتزوير الوثائق والمستندات، كم تم الكشف عن خلية التمويل لهذا التنظيم التي قام أعضاؤها بجمع تبرعات عبر شبكة الانترنت وتوفير مبالغ من مصادر أخرى إذا تجاوز ما تم ضبطه 900 ألف ريال البعض منها بعملة الدولار. وأشار البيان إلى أن الجزء الأكبر من ذلك المبلغ قد أخفي في حقيبة معلقة بحبل داخل منور الإضاء في إحدى العمائر السكنية، أما الأسلحة وفقاً لإفادة أعضاء التنظيم فسوف يتم تهريب قبيل تنفذ عمليات المزمعة. ويأتي ذلك بعدما أخذت الأجهزة الأمنية المختصة ما يطرح على شبكات التواصل الإجتماعي على محمل الجد، بعد أن أصبحت ميداناً فسيحاً لكافة الفئات المتطرفة، ووفرت وسيلة سهلة لتواصل أرباب الفتن في مواقع كثيرة، ما أدى إلى أرصد أنشظة مشبوهة كشفت عن ذلك التنظيم يتواصل فيه عناصر التنظيم الضال في اليمن مع قرنائهم من أعضاء التظيمات الضالة فيي سوريا وبتنسيق شامل مع العناصر الضالة في عدد من مناطق المملكة، حيث بايعوا أميراً لهم وباشروا في بناء مكوناته.