لقي 45 شخصاً مصرعهم وأصيب 85 آخرون بجروح إثر انفجار سيارة مفخخة وسقوط صاروخ محلي الصنع على أحد أحياء حمص الواقعة تحت سيطرة النظام. ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصدر حكومي قوله "أدى انفجار سيارة مفخخة مركونة في منطقة العباسية في حي الزهراء إلى مقتل 36 شخصاً وجرح 75 آخرين، تبعه سقوط صاروخ محلي الصنع في المكان، ما أوقع 9 قتلى و10 جرحى"، مشيراً إلى أن عدد الضحايا مرشح بقوة للارتفاع، نظراً لوجود مصابين في حال حرجة. وفي ذات المنطقة، أكد المرصد وقوع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة على نقطة الغاز 65، مما أدى لمقتل عنصر من القوات النظامية وأسر 6 عناصر أخرى. واغتنام كافة المعدات والأسلحة في النقطة. وأفاد ذات المصدر بأن الثوار تصدوا لمحاولة قوات الأسد اقتحام أحياء القصور والقرابيص والوعر، ما أسفر عن مقتل عنصرين اثنين من قوات الأسد خلال اشتباكات في محيط حي الوعر. أما في العاصمة دمشق، فقد لقي ما لا يقل عن 12 شخصاً مصرعهم وأصيب العشرات بقذائف هاون سقطت على مجمع مدرسي وسط العاصمة دمشق، بينما انسحبت قوات المعارضة من عدة مواقع لها في محيط المرصد 45 الاستراتيجي بريف اللاذقية بعد اشتباكات مع قوات النظام التي واصلت استخدامها البراميل المتفجرة في هجماتها على مناطق متفرقة من البلاد. كما أفاد ناشطون بوقوع اشتباكات بين الجانبين على أطراف حي جوبر بدمشق، وسط قصف جوي ومدفعي من جانب قوات النظام على الحي، وأسفرت الاشتباكات عن سيطرة قوات النظام على أحد المساجد، في حين تمكن مقاتلو المعارضة من قتل عدد من الجنود وإعطاب آليات عسكرية. وفي ذات المنطقة، قال اتحاد تنسيقيات الثورة إن قصفاً عنيفاً بالمدفعية الثقيلة استهدف مدن وبلدات المليحة وداريا وزملكا وعدة مناطق بالغوطة الشرقية، وسط اشتباكات مستمرة على أطراف بلدة المليحة والجبل الغربي بمدينة الزبداني. وفي محافظة اللاذقية، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي الجيش الحر وبعض الكتائب الإسلامية المقاتلة تصدوا لمحاولة قوات النظام المدعومة بمليشيات حزب الله اللبناني ومقاتلي لواء أبي الفضل العباس وفيلق بدر العراقيين التقدم في بعض المناطق التي سيطرت عليها المعارضة، وأضاف المرصد أن الثوار استهدفوا بالصواريخ وقذائف الهاون مواقع تمركز القوات النظامية في محيط جبل تشالما، وسط أنباء عن قتلى وجرحى في صفوفها. كما وردت معلومات عن مقتل وجرح عدد من عناصر القوات النظامية والمسلحين الموالين لها في منطقة الفرنلق. أما في حلب، فقد واصلت مروحيات النظام قصف أحياء المدينة ببراميل المتفجرات، حيث قصفت أحياء مساكن هنانو والليرمون وكرم البيك، مما أدى إلى سقوط جرحى. كما دارت فجر أمس اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والثوار في محيط مبنى المخابرات الجوية ومنطقة غربي الزهراء، مما أدى إلى سقوط العشرات من جنود النظام بين قتيل وجريح.