«الرياض» تستضيف أول دورة ألعاب جوية عربية عام 2015

تستضيف مدينة الرياض في الربع الأخير من عام 2015 أول دورة ألعاب جوية عربية باستضافة وتنظيم نادي الطيران السعودي الذي تقدم رسمياً لاستضافة الدورة وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية ال21 الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة برئاسة رئيس الاتحاد مبارك السويلم .
وتشمل منافسات الدورة على (القفز بالمظلات – طيران باراموتر – طائرات الريموت كنترول) حيث تأتي هذه الاستضافة وفقا لتوجيهات وحرص الأمير تركي بن عبد الله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض الرئيس الشرفي للاتحاد العربي للرياضات الجوية بأن يكون لمدينة الرياض دور في تنظيم المناسبات الجوية المميزة وأن يكون للشباب السعودي دور أكبر في تنظيم هذه المناسبات.
وشهد الاجتماع اتخاذ قرارات هامة تصب في تطوير الرياضات الجوية في الوطن العربي لما أصبحت عليه من أهمية من خلال اهتمام وممارسة كثير من الشباب في مختلف الألعاب الجوية (قفز بالمظلات – طيران شراعي بأنواعه – طائرات الريموت كنترول) كما اعتمد إقامة اجتماع الجمعية العمومية المقبل ال22 في دولة الجزائر لعام 2015م على أن تستضيف الكويت الاجتماع ال23 عام 2016م حيث أقر قبل عامين إقامة الجمعية في الدول الأعضاء حسب الأبجدية لمزيد من التواصل.
كما تم تعيين رؤساء اللجان التخصصية في الاتحاد حيث تقلد عبد الله الجعويني المدير العام التنفيذي لنادي الطيران السعودي رئاسة اللجنة العربية لتنمية الموارد فيما عين نائب رئيس الاتحاد العربي للرياضات الجوية سليمان الحضري رئيساً للجنة العربية للقفز بالمظلات ورئيس لجنة قطر للرياضات الجوية مهدي القحطاني رئيساً للجنة العربية للباراموتر , كما تقلد رئيس الجامعة الملكية المغربية للطيران الخفيف والرياضي محمد هاشمي رئاسة اللجنة العربية للباراجليد وتعيين نائب رئيس الاتحاد العربي للرياضات الجوية مساعد الحريص رئيساً للجنة العربية لنماذج الطائرات , فيما تسلم نائب رئيس الاتحاد الجوي العراقي المركزي حيدر السعدي رئاسة اللجنة العربية للبالون.
من جانبه أوضح رئيس الاتحاد العربي للرياضات الجوية الدكتور مبارك السويلم أن الاتحاد يسير بخطوات سريعة نحو التطوير وتنفيذ نشاطاته المتنوعة في جميع الدول العربية. وقال : "جميع أعضاء مجلس الإدارة يشعرون بروح جديدة تطويرية ومحفزة سرت في الاتحاد منذ موافقة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز على الرئاسة الشرفية للاتحاد والتي تمثلت في اعتماد كثير من الفعاليات وأهمها دعم إقامة أول دورة ألعاب جوية عربية على مستوى الوطن العربي.