يسعى الهلال والفتح إلى الإبقاء على آمالهما في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل عن مجموعتيهما في دوري أبطال آسيا، حينما يستضيف الأول السد القطري، ويحل الثاني ضيفا على الجيش القطري اليوم، في افتتاح منافسات مرحلة الإياب (الجولة الرابعة) لدوري المجموعات. الهلال × السد يحتضن إستاد الملك فهد الدولي بالرياض، مواجهة من العيار الثقيل، تجمع الهلال والسد في المجموعة الرابعة. ويطمح الهلال إلى تدارك وضعه، وتحقيق أول انتصار في البطولة ليكون دافعا قويا للابتعاد عن قاع المجموعة. في المقابل، يتربع السد على صدارة المجموعة ب5 نقاط، من تغلبه على سباهان 3/1، قبل تعادله مع الأهلي الإماراتي 1/1، والهلال 2/2 على التوالي. ويعاني الهلال من خلل في المناطق الدفاعية، مما جعل الوصول إلى مرماه سهلا، وتحديدا في منطقة العمق، ويتوجب على مدربه الوطني سامي الجابر، اللعب بمحورين ثابتين وعدم فتح اللعب ومنح المنافس المساحات التي يجيد استغلالها. ويركز الجابر على الأطراف وتنويع الهجوم ما بين العمق وطرفي الجنب، مع مساندة قوية من قبل لاعبي الوسط للمهاجمين، واستغلال الكرات الثابتة بشكل جيد. من جانبه، ظهر السد جيدا خلال الذهاب إلا أنه يشكو ضعف حراسة المرمى، وبطء متوسطي الدفاع، ويجب استغلال ذلك من قبل لاعبي الهلال بالسرعة والاستفادة من المساحات. ويعتمد مدرب السد، المغربي حسين عموتة على جماعية الأداء، وتحرك الفريق كتلة واحدة، والاستفادة من المساحات الخالية في دفاعات الخصم، ما يتوجب على الهلال إغلاق المساحات وعدم الاندفاع بشكل مبالغ فيه. وضمن منافسات المجموعة ذاتها يلتقي على إستاد راشد في دبي الأهلي الإماراتي الثاني(5 نقاط) وسباهان الإيراني الثالث (3 نقاط). الجيش× الفتح وفي المجموعة الثانية، يلتقي الفتح والجيش القطري بالدوحة في لقاء لا يقل أهمية عن سابقه. ويسعى الفتح إلى الإبقاء على آماله والعودة إلى دائرة المنافسة، لاسيما أنه يحتل المركز الأخير في المجموعة بنقطتين. ويأمل الفتح في تحقيق نتيجة تعيد للاعبيه الثقة بأنفسهم، وتبقيهم ضمن دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة المؤهلة للدور المقبل. من جهته، يتصدر الجيش المجموعة ب5 نقاط، بتغلبه على بونيودكو الأوزبكي 2/1 في الجولة الثانية وتعادله مع فولاذ الإيراني والفتح. ويركز مدرب الفتح، التونسي فتحي الجبال على إغلاق مناطقه الخلفية، والاعتماد على الهجوم المرتد، والاستفادة من سرعة لاعبيه في التحول من الدفاع إلى الهجوم، وتأمين مناطقه الدفاعية، خصوصاً وأنه يملك أسلحة هجومية جيدة، ويعاب على الفريق عدم إغلاق مناطقه الخلفية. بدوره، يركز مدرب الجيش، التونسي الآخر نبيل معلول، على الأطراف وبشكل كبير مع تكثيف وسط الملعب للتحكم في زمام الأمور والسيطرة على منطقة المناورة، ما يستوجب على الفتح مراقبة مفاتيح لعبه وعدم السماح لهم بإرسال الكرات الطولية، ومنع تقدم الظهيرين بشكل كبير، والاعتماد على المرتدات. وضمن منافسات المجموعة ذاتها يتواجه في إيران فولاذ خوزستان الثاني (5 نقاط) و بونيودكور الأوزبكي الثالث (نقطتان).