انضمت السواعد الناعمة إلى الأيادي العاملة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، إذ نجحت الشركة في توظيف 13 فتاة بمركزها الرئيس في الرياض خلال الفترة القليلة الماضية. وقال مصدر في الشركة إن "سابك" نجحت في استقطاب كوادر نسائية سعودية مؤهلة في مجال الإدارة، والإدارة المالية، وتقنية المعلومات، وتم توظيفهن وفق قيم المجتمع، إذ روعيت الاستقلالية لهن، والتواصل معهن عبر شبكة الإنترنت والاتصال الهاتفي، وأنظمة العمل الإلكترونية. وأضاف المصدر أن الشركة تخطط لفتح مجال التوظيف للفتيات السعوديات المؤهلات وفق الآلية نفسها في كل من الجبيل وينبع، موضحا أن الشركة يعمل بها عناصر نسائية خارجيا في كل من شركاتها التابعة في أوروبا وآسيا. يذكر أن عملاقي صناعة النفط والغاز ومشتقاتهما بالجبيل شركة "صدارة" وشركة "ساتورب" بادرتا بتوظيف السعوديات المؤهلات منذ إنشائهما في مكتبيهما الرئيسيين في الخبر، إذ تسعيان إلى نقل جميع موظفيهما إلى الجبيل الصناعية بعد الانتهاء من العمليات الانشائية للمعامل والمقار الرئيسية لهما، فيما تسعى نظيرتهما شركة "ساسرف" بتجاوز عقبات توظيف السعوديات بها والتي تمثلت في التفتيش الأمني للمنطقة الصناعية. ويأتي هذا التوجه من قبل الشركات الصناعية في وقت ذكرت وزارة العمل أن التكاليف الإجمالية لبرنامج حافز بلغت 26 مليار ريال في عام 1433/ 1434، وسيكون نصيب برنامج حافز لعام 1434/ 1435 نحو 30 مليارا، مسجلة زيادة في توظيف الفتيات في القطاع الخاص، إذ تم توظيف أكثر من 200 ألف سيدة حتى نهاية العام الماضي 2012 . كما أسهم "نطاقات" في توطين الوظائف في القطاع الخاص، وتحفيز المنشآت لزيادة التوظيف والحد من الاستقدام، فقد استطاع برنامج نطاقات تسجيل نتائج إيجابية مبشرة منذ إطلاقه رسميا في شهر شوال 1432، وتمثلت تلك النتائج في توظيف قرابة 400 ألف شاب وشابة. وعلى جانب آخر بلغ عدد المستفيدين من برنامج حافز 1.4 مليون مستفيد حتى نهاية العام الماضي 2012. وقدرت نسبة الإناث منهم 86%، بينما تخطت نسبتهم حاجز 90% في منطقتي الرياض والشرقية، وكانت في أقل مستوياتها عند نسبة 75% في مناطق جازان والجوف والحدود الشمالية، ويتركز نحو 75% من مستفيدي البرنامج في مناطق مكةالمكرمةوالرياض والشرقية وعسير، بينما لا تتجاوز نسبتهم في مناطق الباحة والجوف والحدود الشمالية ونجران وحائل 2% من إجمالي المستفيدين.