صنفت وزارة التربية والتعليم العنف والسلوكيات لدى طلاب التعليم العام الي خمس درجات مرتبة حسب حدتها تصاعديًا من الأولى إلي الدرجة الخامسة، ووضعت الوزارة اعتناق الأفكاروالمعتقدات الهدامة والاستهانة بشيء من شعائر الإسلام في أعلى مصادر الخطورة في السلوكيات وهي الدرجة الخامسة والتى تضمنت أيضًا ارتكاب السلوك الجنسي وحيازة المخدرات أو تعاطيها أو ترويجها والاعتداء على منسوبي المدرسة من إداريين أو معلمين أو من في حكمهم والإصرار على ترك الصلاة دون عذر شرعي وحيازة أو استخدام الأسلاحة أو ما في حكمهما وتزوير الوثائق أو الاختام. واشتملت الدرجة الرابعة من المخالفات على تهديد إداري المدرسة او معلميها أو من في حكمهم أو إلحاق الضرر بالممتلكات والتلفظ بكلمات نابية أو بحركات مخلة، كما تضمنت العبث بالمواد أو الألعاب الخطرة في المدرسة وتوزيع المواد الإعلامية الممنوعة وتعمد مهاجمة طالب آخر وإلحاق الأذى به، وارتكاب السرقة. وحددت الدرجة الثالثة المخالفات في سلوكيات الطلاب وتشمل التهاون في أداء الصلاة وتعمد إتلاف أو تخريب شيء من تجهيزات المدرسة او مبانيها وأيضًا إحضار المواد أو الألعاب الخطيرة أو الأدوات الحادة إلى المدرسة دون استخدامها وعرض المواد الإعلامية الممنوعة بالإضافة إلي التحرش الجنسي والتدخين داخل المدرسة أو محيطها والدخول أو الخروج من الفصل دون استئذان وإحضار أجهزة الاتصال الشخصية بأنواعها إلي المدرسة. وأوضح التقرير الذي أن مخالفات الدرجة الثانية اشتملت على الغش في الواجبات أو الاختبارات غير الفصلية والهروب من المدرسة وإثارة الفوضى وامتهان الكتب والعبث بممتلكات المدرسة كالكتابة على الجدران وإساءة استخدام أجهزة الحاسب الآلي والشجار مع الزملاء أو تهديدهم أو التلفظ عليهم بألفاظ نابية وتقليد إمضاء ولى الأمر أو أحد منسوبي المدرسة على المخاطبات المتبادلة بين المدرسة وولي الأمر. وتشمل الدرجة الثانية أقل المخالفات في سلوكيات الطلاب والعنف لديهم عدم التقيد باللباس العربي السعودي أو الحضور بملابس أو هيئة تنافي الخلق الإسلامي والنوم داخل الفصل وإعاقة سير الحصص بالحديث الجانبي وتناول الأطعمة والمشروبات أو ضعف المشاركة في الفصل وعدم إحضار الكتب وإهمال أداء الواجبات المدرسية.