كشفت مصادر أن وزارة التربية والتعليم تتوجّه لتطبيق تجربة نقل المعلمات عبر وسائل المواصلات في بعض إداراتها بمقابل مادي كمرحلة أولية. في الوقت الذي أنهت شركة تطوير للنقل التعليمي جميع الدراسات لهذا المشروع قبل تطبيقه. وكانت الوزراة أعلنت عن سعيها إلى توفير وسائل لنقل 50 في المائة من الطالبات و25 في المائة من الطلاب دون مقابل خلال السنوات الخمس المقبلة. وقالت المصادر إنها ألزمت متعهدي نقل الطالبات بعدد من الشروط، كحداثة موديلات الحافلات، والاعتناء بالنظافة، والالتزام بأنظمة المرور، وعدم التأخير في إيصال الطالبات من المدرسة وإليها. كما دعت شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي، إدارات التعليم إلى رفع تقارير شهرية عن مستوى الخدمات التي يقدمها متعهدو النقل، وحل كل العوائق. إلى ذلك، تواصل اللجان المشرفة على تنظيم المؤتمر الدولي الأول للنقل المدرسي الذي تحتضنه العاصمة الرياض، وتنظمه وزارة التربية والتعليم خلال الفترة من 21 إلى 23 من شهر ذي القعدة الجاري، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، استعدادها لعقد هذا الحدث، حيث يناقش المؤتمر عدداً من المحاور من أبرزها الأمن والسلامة في مجال النقل الآمن للطلاب والطالبات. ويركز محور الأمن والسلامة على السياسات والتشريعات في النقل المدرسي، والنظام المتكامل للنقل الآمن للأطفال إلى المدرسة ''طريق آمن إلى المدرسة''، والدليل الإرشادي للسلامة المرورية عند المدارس في مدينة الرياض، إلى جانب نشر الوعي المروري واستخدام الحافلات بين تلاميذ المدارس ودور الجهات الأمنية. في مايلي مزيد من التفاصيل: علمت مصادر خاصة أن وزارة التربية والتعليم ومن خلال شركة ''تطوير لخدمات النقل التعليمي'' ستشرع خلال الفترة المقبلة في خوض تجربة نقل المعلمات من منازلهن إلى المدارس والعكس في بعض إدارات التعليم بمقابل مادي كمرحلة أولية. يأتي ذلك في الوقت التي أعلنت فيه الوزارة عن سعيها إلى توفير وسائل النقل ل50 في المائة من الطالبات و25 في المائة من الطلاب دون مقابل خلال السنوات الخمس المقبلة. وقالت المصادر إنها ألزمت متعهدي نقل الطالبات بعدد من الشروط، كحداثة موديلات الحافلات، والاعتناء بالنظافة، والالتزام بأنظمة المرور، وعدم التأخير في إيصال الطالبات من المدرسة وإليها. وأكدت المصادر أن شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي دعت إدارات التعليم إلى رفع تقارير شهرية عن مستوى الخدمات التي يقدمها متعهدو النقل، وحل كل العوائق. إلى ذلك، تواصل اللجان المشرفة على تنظيم المؤتمر الدولي الأول للنقل المدرسي الذي تحتضنه العاصمة الرياض، وتنظمه وزارة التربية والتعليم خلال الفترة من 21 إلى 23 من شهر ذي القعدة الجاري، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، استعدادها لعقد هذا الحدث، حيث يناقش المؤتمر عددا من المحاور من أبرزها الأمن والسلامة في مجال النقل الآمن للطلاب والطالبات. ويركز محور الأمن والسلامة على السياسات والتشريعات في النقل المدرسي، والنظام المتكامل للنقل الآمن للأطفال إلى المدرسة ''طريق آمن إلى المدرسة''، والدليل الإرشادي للسلامة المرورية عند المدارس في مدينة الرياض، إلى جانب نشر الوعي المروري واستخدام الحافلات بين تلاميذ المدارس ودور الجهات الأمنية. تقارير شهرية عن مستوى الخدمات التي يقدمها متعهدو النقل. كما ستتم مناقشة محور ''تحكم الأداء والجودة'' في تنظيم النقل المدرسي كتجربة فرنسا، والسياسة الأمنية المنفذة من قبل الجهات المنظمة، وتجربة الهيئة العليا لمراقبة الحجاج في متابعة نقل الحجاج، والجودة في النقل المدرسي، بما في ذلك أساليب الكفاءة العلمية من منظور إيرلندي. ويناقش محور ''إدارة التغيير المؤسسي.. الإسناد للقطاع الخاص''، إلى النقل المدرسي في الولاياتالمتحدة من خلال نظام مخصص يركز على الأمن والسلامة والكفاءة والاقتصاد، واستعراض عدد من التجار كتجربة نيوزلندا في نقل إدارة الخدمات التعليمية، وإسناد النقل المدرسي للقطاع الخاص. وتجري الاستعدادات لانطلاقة المؤتمر الذي يصاحبه معرض عالمي يعنى بصناعة النقل المدرسي، يتم فيه عرض أحدث الحافلات المتطورة وجميع التقنيات والبرمجيات المساندة لتطوير منظومة النقل المدرسي، تشارك فيه الشركات والمؤسسات العالمية المتخصصة بتشغيل النقل المدرسي، خاصة أن المعرض فرصة للاطلاع على التجارب العالمية وتحقيق العائد المعرفي والمهني من خلال توقيع اتفاقيات بين تلك الشركات والمؤسسات ونظيراتها على المستوى المحلي. وثمّن الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر، مشيراً إلى أن عقده يأتي إنفاذاً لقرار مجلس الوزراء الهادف إلى مضاعفة أعداد الطالبات المشمولات بخدمة النقل المدرسي والعمل على شموله طلاب التعليم العام والمعلمات، إضافة إلى ما يختص بالتنسيق بين الوزارات المعنية لعمل الدراسات الموضوعية بشأن التكاليف المالية وضمان إقبال المتعهدين لتقديم هذه الخدمة، والتعامل مع النقل المدرسي بوصفه جزءاً من منظومة النقل العام. وقال الأمير فيصل إن أهمية عقد هذا المؤتمر في هذه المرحلة تنطلق من تجربة وزارة التربية والتعليم خلال الأعوام الثلاثة الماضية في إسناد خدمة النقل المدرسي للطالبات إلى القطاع الخاص، حيث تم استكمال تطبيق المشروع في جميع مناطق السعودية ومحافظاتها خلال العام الدراسي الماضي. وأشار الوزير إلى أن المؤتمر سيعمل على إيجاد آليات ووسائل لتطوير النقل المدرسي، تسهم في نشر وترسيخ مفهوم النقل العام واستخدامه لدى الناشئة، مبيناً أن النقل المدرسي يتكامل مع التوجه الوطني الرامي إلى توفير خدمة النقل العام، الذي يعتبر النقل المدرسي رافداً إستراتيجياً له.