طالبت وزارة الصحة، وزارة الشؤون البلدية والقروية، بضرورة التريث في إصدار تراخيص محال الحجامة أو تجديدها في مدن السعودية ومناطقها، وعزت أسباب ذلك إلى أن القائمين على الحجامة لا يحملون المؤهل المطلوب للمهنة من أي كليات طبية وصيدلية وعلوم تطبيقية أو معاهد صحية تعترف بها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، مشيرة إلى أن المركز الوطني للطب البديل والتكميلي هو المرجعية الوطنية لكل ما يتعلق بالطب البديل والتكميلي في السعودية. جاء ذلك في خطاب وجهه الدكتور عبد الله الربيعة إلى وزير الشؤون البلدية والقروية، مؤكدا فيه أن موضوع الحجامة نوقش باستفاضة في مجلس الخدمات الصحية، فأوصى بعمل مزيد من الدراسات والأبحاث حول تلك الممارسة، ما يلزم البلديات الفرعية بعدم إصدار تراخيصها أو تجديدها إلى حين خروج نتائج الأبحاث، التي يقوم بها المركز الوطني للطب البديل والتكميلي والعمل على إصدار ضوابط وشروط ممارسة مهنة الحجامة. وبيّن الربيعة للشؤون البلدية والقروية أنه يشترط للترخيص بمزاولة المهنة الصحية الحصول على المؤهل المطلوب لها من أي كليات طبية وصيدلية وعلوم تطبيقية أو معاهد صحية تعترف بها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وأن المركز الوطني للطب البديل والتكميلي هو المرجعية الوطنية لكل ما يتعلق بالطب البديل والتكميلي في السعودية. يذكر أن الحجامة تشهد إقبالا كبيرا عليها من جانب المواطنين والمقيمين، من أجل التخلص من الدم الفاسد الأسود الذي يظهر في جسم الإنسان عندما يبلغ من العمر 20 سنة، ويتزايد هذا الدم مع مرور السنين، وسبب تكونه هو توقف واكتمال نمو الإنسان، ويتراكم هذا الدم خاصة في منطقة الظهر وعند الترهلات، ما تتسبب هذه التراكمات في عرقلة سريان الدم في الجسم وبالتالي يضعف الجسم ويكون عرضة للأمراض.