مع انتهاء اعمال البناء بالاقسام العلمية لكلية التربية بعفيف وتسليم المبنى استشبر اولياء الامور خيرا بهذا الخبر ليقيهم الازدحام في ازقة الحي الجنوبي الذي تتوسطه الكلية الحالية الا ان الفرحة لم تدم طويلا . فمع بدء العام الدراسي الجديد اصطدمت مطالبهم بالانتقال للمبنى الجديد بالرفض وعدم اعارتها الاهتمام من قبل عمادة الكلية رغم ان المبنى تم تسليمه وجاهز للدراسة الا ان هناك اسبابا خفية وراء بقاء ابوابه مغلقة مما حدا ببعض اولياء الامور الى مطالبة المشرف المسؤول عن الكليات بسرعة نقل الاقسام العلمية الى مبناها الجديد وفك الزحام الذي يحيط باسوار المبنى الحالي الذي افاد بان المبنى جاهز والامر بيد عميدة الكلية.