حث المجلس الوطني السوري المعارض على تصعيد الهجمات العسكرية على قوات الرئيس بشار الاسد في أعقاب مذبحة في حماة قتل فيها 80 مدنيا وفقد 30 اخرون. وقال المجلس ان من بين القتلى 22 طفلا و 20 امرأة. وفي دعوة نادرة الي العمل العسكري المباشر قال المجلس الوطني في بيان ان مسلحي المعارضة الذين يعملون تحت مظلة الجيش السوري الحر يجب عليهم ان يصعدوا العمليات العسكرية لتخفيف الضغط عن المدنيين الذي يتعرضون "للحصار والقصف والاقتحام" في محافظات حماة واللاذقية وحمص. وقال نشطاء بالمعارضة ان قوات امن وميليشيا "الشبيحة" المؤيدة للاسد والتي تضم مسلحين من الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس السوري قتلوا ما لا يقل عن 78 رجلا وامرأة وطفلا من السنة في قرية مزرعة القبير في منطقة ريفية على بعد 35 كيلومترا شمالي غرب مدينة حماة يوم الاربعاء. وقال بان المجلس الوطني السوري "ردا على ارتكاب النظام الاسدي المجرم مجزرة القبير بريف حماة في( 06 يونيو ) والتي استشهد فيها 80 مدنيا بينهم 22 طفلا و20 امرأة وخطف 30 مدنيا من المزرعة ما زالوا في عداد المفقودين ومجزرة الحفة (05 يونيو) التي استشهد فيها 17 مدنيا ومجزرة كفر زيتا حيث تم حرق ستة أشخاص وهم أحياء .. يعلن المجلس الوطني السوري الحداد العام والتصعيد المدني (الخميس والجمعة 7 - 8 يونيو 2012).. ويدعو المجلس جميع أبناء شعبنا من الجيش السوري الحر والكتائب الميدانية والحراك الثوري الى تصعيد التحركات الجماهيرية والميدانية في كل مكان والعمل على تخفيف معاناة المناطق التي تتعرض للحصار والقصف والاقتحام في ريف حماة واللاذقية وحمص.