كشف شيخ قبلي مشارك في الوساطة القبلية اليمنية، أمس، عن مبادرات من فاعلي خير لإطلاق عبد الله الخالدي، نائب القنصل السعودي المختطف في عدن، مشيراً إلى أن بوادر أمل بالموافقة على إطلاقه من قِبَل أنصار الشريعة في أبين، جنوبي اليمن، ترشح إمكانية إطلاقه خلال الأيام المقبلة. وقال الشيخ - الذي أصرّ على عدم كشف اسمه - إن فاعلي الخير من المشايخ والأعيان في أبين وبعض المسؤولين اليمنيين، توصلوا إلى اتفاق على إطلاق المختطف السعودي، مع إطلاق المُدرسة السويسرية سيلفيا إبراهام (32 سنة) التي باتت في أيدي أنصار الشريعة في أبين جنوبي اليمن، بعد أن اختطفها مسلحون في محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، حيث كانت تعمل في مركز التعليم الدولي في مدينة الحديدة، وهو معهد لتدريس اللغات.وأضاف أن هناك تذمراً كبيراً من قِبَل عدد من وجهاء ومشايخ وأعيان أبين واليمن عامة من اختطاف نائب القنصل السعودي عبد الله الخالدي، كون ذلك يمس علاقتهم بالسعودية وشعبها. في مايلي مزيد من التفاصيل: كشف شيخ قبلي مشارك في الوساطة القبلية اليمنية أمس الجمعة، أن إطلاق عبد الله الخالدي، نائب القنصل السعودي المختطف في عدن، قد تتم خلال الأيام المقبلة، حيث سعى فاعلو خير إلى ذلك، وهناك بوادر أمل للموافقة على إطلاقه من قِبَل أنصار الشريعة في أبين جنوب اليمن. وقال الشيخ الذي أصر على عدم كشف اسمه للإعلام أن فاعلي الخير من المشائخ والأعيان في أبين وبعض المسؤولين اليمنيين توصلوا إلى اتفاق على إطلاق المختطف السعودي، مع إطلاق المُدرسة السويسرية سيلفيا إبراهام (32 سنة) التي باتت في أيدي أنصار الشريعة في أبين جنوب اليمن، بعد أن اختطفها مسلحون في محافظة الحديدة الساحلية غرب اليمن، حيث كانت تعمل في مركز التعليم الدولي في مدينة الحديدة، وهو معهد لتدريس اللغات. وأضاف أن هناك تذمرا كبيرا من قِبَل عدد من وجهاء ومشائخ وأعيان أبين واليمن عامة من اختطاف القنصل السعودي عبد الله الخالدي، كون ذلك يمس علاقتهم بالسعودية وشعبها الذين يعتبرون الحضن الدافئ لكل اليمنيين، ولهم دور كبير في عدم انهيار اليمن وانجراره إلى الفوضى. وأوضح أنه يجري الآن ضمن الوساطة تفاهمات يشترك فيها رجال أعمال، بهدف الاتفاق بشكل نهائي لإنهاء هذه المشكلةبأسرع ما يمكن. وكان الخالدي قد اختطف أثناء ممارسته مهامه الوظيفية في منح المواطنين اليمنيين تأشيرات دخول السعودية للحج والعمرة والعمل وزيارة الأهل والأقارب وغيرها. وكانت سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة اليمنية قد تلقت اتصالات هاتفية من (مشعل محمد رشيد الشدوخي) أحد المطلوبين للجهات الأمنية المعلن عن اسمه بتاريخ 7/2/1430 ضمن قائمة (85) مطلوبا، مفيداً أنه يمثل الفئة الضالة، ويؤكد مسؤوليتهم عن اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن، وأن لهم مطالب تتضمن تسليم عدد من السجناء لأعضاء التنظيم في اليمن. وذلك وفق ما ورد في اتصالات بثتها وزارة الداخلية السعودية تتضمن نص الحديث الذي دار بين السفير السعودي والمطلوب الأمني الشدوخي. وأكد المتحدث الأمني على المواقف الثابتة للسعودية في رفض مثل هذه الأعمال الإرهابية وإدانتها بأشكالها وصورها كافة، والتي ينكرها الشرع الحنيف وتأباها الشيم العربية، وهي ضرب من ضروب الفساد في الأرض، وحمل من يقف وراء هذا العمل الإجرامي المسؤولية كاملة عن سلامة المواطن عبد الله بن محمد الخالدي، وطالبهم بالرجوع عن غيهم، والمبادرة إلى إخلاء سبيله، موضحاً أن التنسيق جارٍ مع الأشقاء في الجمهورية اليمنية لتحقيق ذلك.