بعد أن جند الشبيحة،واشترى ولاء قادة الجيش،وكمم أفواه البعض الأخر،نجح الرئيس السورى بشار الأسد فى تجنيد جيش من الاعلاميين والصحيفين،مهمتهم توصيل رسالة شفوية الى العالم عبر الأثير،مفادها "سوريا بخير"،وما يحدث مجرد تمرد شعبى وزوبعة فى فنجان فى طريقها الى الزوال. لكن الاعلام السورى العلوى لا يتوانى عن توجيه رماحه الى كل من يجرأ على نقد زعيمهم الروحى بشار،فيكيلون له ما لذ وطاب من النقد والشتائم،ولعلك تشاهد تلك الاعلامية التى باعت ضميرها وهى تهاجم أمير قطر،وهى بذلك تبارك المذابح الاانسانية التى يرتكبها فى حق شعبه من نساء وأطفال وشيوخ،ولكنها لا تعرف أن الدائرة عليها ان شاء الخالق عز وجل،فالنار تحرك قائد النظام السورى بشار،الذى تناسى أن "النار تأكل بعضها ان لم تجد ما تاكله. ونترككم مع الفيديو Dimofinf Player فيديو