لا يمضى يوم وتظهر فيه سليبات القيادة النسائية بالمملكة،من معاكسات واعتداء جنسى الى حوادث مفجعة،وما خفى كان أعظم،فحجة النساء والفتيات للتخلص من السائق الباكستانى أصبحت واهية أمام مناظر الدماء والاعتدائات الفظيعة،التى تتوارد على أسماعنا كل يوم،فقد تسبب امرة تقود سيارة صغيرة بالقرب من بلدة الرهوة 110 كيلومترات جنوبي تثليث،فى حادث مرور فظيع راح ضحيته معلم بينما جرح زميله القابع بجواره فى حافلة المعلمين التى كانت تقلهما صباح امس الى مدرستهما،وقد انحرفت الحافلة من شدة الصدمة لتنقلب وتتحطم تباعاً،فى مشهد دراماتيكى مريع. هذا وقد باشرت الحادث فرقتان من الشرطة والمرور في الامواه وتثليث.حيث تم نقل المعلم المصاب ليتلقى علاجه في المستشفى العام،فيما اطمأن مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة تثليث عبدالعزيز عبدالله فجحان فى وقت لاحق على الوضع الصحي للمعلم الجريح الذى يتماثل للشفاء.