اعتقت كهولته وامراضه المزمنة رقبته من سيف القصاص،وأودعته بين يد الخالق عز وجل ليفصل فى امره،فبعد ربع قرن قضاها الرجل خلف القضبان فى انتظار بلوغ الورثة سن الرشد،لتوقيع عليه حكم القصاثص،وافته المنية بعد أن ضربت الكهولة أوصاله وحاصرته الأمراض المزمنة من كل صوب،وأخذ يتردد على المستشفى بين الحين والآخر الى أن لاقى ربه.على حد قول رئيس رعاية السجناء تراحم علي زعلة،الذى أكد أن السجين كان يتمتع بخلق دمث،ويواظب على اداء الصلواة الخمس،ولا يثير أى مشاكل مع السجناء.وكان هناك مساع للصلح لعتق رقبته مع الورثة أصحاب الدم قبل وفاته.