أشارت مصادر قريبة الى قيام برنامج اعانة العاطلين "حافز"،باجراء تعديل جوهرى في بيانات المستفيدين،حتى تكون معلومات وزارة الشؤون مربوطة بالأصل (الأب)، ولا تشمل الفروع سواء الأبناء أو البنات أو الزوجة، وبالتالي لن يضطر "حافز" الى استقدطاع أي مبالغ من الألفي ريال. وفى حوار له مع الزميل داوود الشريان على إذاعة "إم بي سي" ،قال الدكتور إبراهيم آل معيقل مدير عام صندوق الموارد البشرية :"أعدنا المعلومات الواردة من وزارة الشؤون الاجتماعية لتكون مسجلة في الأصل وليس الفروع بعكس ما كان يحدث خلال الشهرين الماضيين، حيث يحسم مبلغ من الإعانة حسب مقدار ماهو مصروف من الضمان الاجتماعي لتكمل كلا المساعدتين ألفي ريال كحد أعلى". كما أشار آل معيقل الى ارتفاع عدد المنظمين خلال الشهر الثالث إلى 818 ألفا، تشكل النساء 82 في المائة من المستفيدين (695 ألفا)، بينما بلغ عدد الرجال 123 ألف باحث عن عمل يشكلون 17 في المائة، وهو ما يعني أن الدولة ستصرف أكثر من 1.6 مليار ريال للشهر الثالث. فيما أعلن عن عزم الدولة إطلاق عدد من الآليات لمواجهة البطالة،والتى قد تكلفها أضعاف الميزانية المخصصة لحافز،ومن بينها تحمل رسوم التوظيف التي تطلبها مراكز التوظيف الأهلية، مبينا أن عقدا موحدا لهذه المراكز سيصدر قريبا يضبط العلاقة بين الطرفين، ويسمح لصندوق الموارد البشرية التحقق من تطبيق الأنظمة والاشتراطات بشفافية.