أثار تركى الدخيل مشاعر ملايين المشاهدين لبرنامج «هلا وغلا»،والذى فجر ينابيع البكاء مرتين خلال الحلقة،عندما بدأ الدخيل يحكى جوانب انسانية عن حياته لم يعرفها أحد من قبل،وحين تطرق الى وفاة والدته بالسرطان منذ ثلاث سنوات،وكيف مسح عرقها،جرت دموع "سيد الحوار" بلا هوادة من أعلى منبر قناة «أبوظبيالامارات»،لتعززها ينابيع موسمية جبارة قوامها دموع ملايين المشاهدين. ويستمر الدخيل يحكى فى شجن كيف أصيب بالهرم والشيخوخة والانكسار بعد وفاتها، قائلاً: يظل الرجل كبيرا إلى أن تموت أمه، فقد كنت أتمنى أن تطول حياتها أكثر، لكن هذه إرادة الله"،مشيراً الى أن دموعه التى انهمرت من مقلتيه ما هى الا تطهيراً للنفس،ولا يخجل منها على الإطلاق،داعيا الجميع للاهتمام بأمهاتهم. بعدها توجه الدخيل لحديث عن تجربته و«كتبه البيضاء الأربعة»، رافضا التحيز لرأى معين ،كذلك تقديم برنامج «الثانية» على «أم بي سي أف أم» بعد استقالة داوود الشريان قائلا: لا يستطيع أحد أن يملأ مكان داوود، وأنا لي خطي وله خطاه. مشيراً الى أنه كان يتمنى مقابلة أسامة بن لادن ليبرر له قيامه بهجمات 11 سبتمبر،ولم جعل صورة الإسلام إرهابية؟ كما ندد الدخيل بالعديد من المواقف الغير مهنية لكل من قناتى «الجزيرة» و«العربية» كذلك تحدث عن د.غازي القصيبي،وهو أول ضيف في برنامجه «اضاءات»، معتبراً اياه الشخصية الخليجية التى لن تتكر الا بعد 10 سنوات، ملمحا الى انه سيصدر كتابا جديدا بعنوان «قال لي القصيبي»،وسيطرحه في معرض الرياض للكتاب، وسيذكر فيه ان القصيبي هو سبب نجاح تركي الدخيل في التلفزيون. هذا ومن المقرر ان يستضيف برنامج «هلا وغلا» اليوم الخميس النجم السوري باسم ياخور في حوار جريء وجديد يحمل أسرارا وخبايا عن حياة ياخور الشخصية والفنية، والبرنامج من إعداد الصحافية نوال نصر ومنتج منفذ غدي ياغي وتقديم الإعلامية الإماراتية نادية بركات.