شرعت المديرية العامة للسجون في إطلاق أكثر من (320) سجين من عدة جنسيات بعد أن صدر الأمر السامي الكريم بالعفو الملكي بإطلاق سراح الدفعة الأولى من الحق العام. صدر التوجيه بإطلاق السجناء يوم الأربعاء الماضي والقاضي بإطلاق سراح عدد من السجناء، حيث عقدت اللجنة المكونة من الإمارة والسجون والشرطة بتفحص ملفات من تنطبق عليهم الشروط وفق تعليمات مقام وزارة الداخلية لتنفيذ الأمر السامي الكريم بالعفو عن عدد من السجناء السعوديين والمقيمين . وقد شمل العفو (67) سجيناً من بينهم (25) سعودياً والبقية من المقيمين، فيما تم إطلاق سراح السعوديين ليلة دخول الشهر الفضيل ، أما الأخوة المقيمون فقد شرعت الجهات المختصة في إنهاء إجراءات سفرهم لأوطانهم بعد الانتهاء من كافة الإجراءات النظامية. ولازال العفو مستمر طوال شهر رمضان بشكل مكثف وطوال العام على دفعات، و هذه المجموعة تعتبر الدفعة الأولى من الأمر السامي الكريم والذي يحرص عليه سنوياً خادم الحرمين الشريفين، مشيرا إلى أن السجناء المفرج عنهم تختلف قضاياهم ومحكومياتهم بحسب الجرم الذي سجنوا لأجله. وفي رسالة قدمها المقدم الحقباني للمفرج عنهم في محاضرة مختصرة إلى طاعة الله والاهتمام بأسرهم وعدم العودة للطريق السيئ الذي قادهم للسجن، مؤكداً أن رفقاء السوء يؤدون بالشخص للانحراف ويساهمون في تدمير الأسر.