إذا جعلت شخصيتك دودةً تزحف على ألأرض فلا تلوم من يدوسك بقدمه ..! لا أقصد هُنا شخص بعينه ولن أتطرق لأسم دون آخر ..! ولكنني بالتأكيد أعني حال المحافظة التي تضررت كثيرا وضحية هذه المأساة المغلوب على أمرهم سكان عفيف وضواحيها ..! والعامل المشترك في هذه المأساة هو المسؤول ..! صاحب الشخصية المتواضعة والهيبة المفقودة ..التي جعلت منهُ صيداً سهلاً لمن يهوى الصيد وجداراً قصيراً لمن يُريد التسلق عليه .! هذه هي الحقيقة المرة ..فمسألة أن يصعد الكل على أكتافك وينال الجميع مبتغاه على حسابك هذا يعني أنك ضعيف وجسدك بالتأكيد ملئ بالطعنات والجراح..! إلى أن تشفى تلك الجِراح وتندمل تلك الطعنات حتى وصول شخصيه جديدة للمحافظة حتما ستتكرر نفس المشاهد وكأن من قبلك زودك بنسخه مطابقة ..! عموماً كل ماسبق وذكرته أعلاه ليس بجديد على أهل المنطقة ..! سنوات وسنوات والهفوات تتكرر والأخطاء تتزايد ..! لأسباب عديدة أسهبنا كثيراً في طرحها ولكن بدون جدوى وفائدة تُذكر ..! أكثر مايصيب الشخص بالإحباط هي تلك الوعود الزائفة والأكاذيب المتداولة والإبر المسكنة قبل وبعد كُل فشل يحضر في المحافظة ..! لن أذهب بعيداً سأتحدث على سبيل المثال والأمثله كُثر منها ما أقُحم مؤخراً ضمن قائمة الدوائر التي ستخدم محافظة عفيف .. ( المجلس البلدي ) جميعكم يعي تماما مهام كل مسئول ولن أجزم أن ليس لديهم ما يقومون به ولكن ..! كم من الوعود .التي أتحفوا مسامعنا بها ذات يوم انتخابي ..!؟ كم من الجلسات التي عُقدت ولم نجني ثِمارها ..!؟ كم من الفلاشات التي حرصوا على التزاحم من أجلها..؟! كم من كم ..!ستظهر لو فتحنا المجال ..!؟ لفت انتباهي جمله أصاغها طيب الذكر والعزيز على قلبي عندما وصفهم بالمطبخ البلدي ..! أنا الآن على يقينٍ تام بصدق ما قاله وربما حتى لم يخالف الصواب وصفه ..! لا أشكك في حب وإخلاص أي شخصٍ منهم ..لكن المنطق يتطلّب وجود الكفاءات وأصحاب الخبرات .وليس من يبحثون عن الفلاشات ..! دعوه للضحك كالعادة يتم الترتيب لعقد اجتماعات في استراحة البلدية برعاية مطبخنا البلدي يُقابلها فراغ إداري وخلو من المسئولية عندما تحتاج إليهم ..! دعوه للضحك مازالت بعض الدوائر تُخاطب باستحياء من يتربع على كرسي الدائرة لأنه لم يعد باستطاعتهم تقديم شئ يُذكر للتجديد معهم ..! دعوه للتساؤل مازال يوجد في المنطقة أشخاص لديهم القدرة على النهوض بعفيف قُدماً ولكن ربما المكان إن كان بهذه الطريقة لا يحتاجهم..! دعوه للتساؤل سياسة التغيير طالت أغلب الدوائر والوضع كماهو ..! إن لم يكُن أسوأ بكثير ..! تتمه * أضحك فبعض الهم مُضحك ..! * أسماء توالت واستهلكت ولن يأتوا بجديد سوى مزيدٍ من الكوارث ..! والسبب هم يُريدون كذلك * سياستهم صدق وهو كاذب .. يعني هذا الكلام أنه صدق في مجمل الكلام وكذب لأنه كان ممن فشل كغيره ويظن أنه هو الناجح ....! * تكرار الاعتذار يعني الفشل ..! خالد البدر