بناء على توجيهات معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز العنزي وسعادة وكيل الفروع الدكتور ضيف الله قامت وحدة النشاط الطلابي بالكلية الجامعية بأملج بتفعيل يوم الأمان الأسري تحت عنوان "تعزيز دور الأسرة في نبذ العنف والإرهاب" وتحت شعار ( للخير نميل بفطرتنا ) برعاية سعادة عميد الكلية الدكتور علي القرني ووكيلتها الدكتورة نجوى مفوز الفواز. تضمن العديد من الفقرات الهادفة للأمن والآمان للأسرة بوجه خاص وللمجتمع بوجه عام ، وقد تشرفت الكلية بزيارة شخيصات رائدة في مجال التعليم من منطقة ينبع، ومن أهم الفقرات كلمة الوكيلة عن العنف أسبابه ومايترتب عليه، وعن دور المملكة في توفير الأمن والأمان في كل ربوع الوطن , وركزت على أنه طالما كان المجتمع السعودي المسلم مجتمعاً متكاتفاً ومتآلفا بالمودة والرحمة، إلا أن رياح التغيير تترك أثرها على المجتمعات سلباً وايجاباً. ولذا قدمنا فعاليات اليوم للمشاركة فى حماية جيل المستقبل من الإيذاء و الإهمال بمختلف أشكاله و أنواعه.
كما تضمنت الفعالية عرض لمسرحيتين الأولى معاً ضد الإرهاب والأخرى عن العنف الأسري كما قدمت فرقة الانشاد أناشيد معبرة عن حب الوطن ونبذ العنف و قد أبدعت الطالبات بقصائد شعر ومقالات أدبيةوعروض وأفلام وثائقية وضحت كيفية تفعيل التعليمات الدينية الإسلامية بين أفراد الأسرة ، والتوسع في تطبيقها لتشمل المجتمع بالكامل.لنبذ العنف والإرهاب وأسباب ظهورها فى المجتمع ، وقد شارك فيها جميع الأقسام من دراسات إسلامية ولغة عربية والرياضيات والحاسب و واللغات والترجمة وقد صاحب الفعالية معرض به عدة أركان وكان لكل قسم ركن خاص به أشرفت عليه وحدة النشاط الطلابي بالكلية هدف إلى نبذ العنف وبث روح السكينة والطمأنينة داخل الأسرة بوجه خاص والمجتمع بوجه عام، ولأن الأسرة هى لبنة المجتمع كان للمجتمع الخارجى دور فى المشاركة، فقد أبدعت الطالبة أنسام الغامدي من مدرسة تحفيظ القرآن الثانية بينبع بإلقاء كلمة وحوار مصاحب لعرض عن الأمن والآمان في المجتمع السعودي وشاركت طالبات موهوبات من المدرسة الابتدائية الثالثة بأملج بأناشيد عن القيم والخير هذا وختاماً نرجو من الله أن يحفظ لنا وطننا الغالي آمناً مطمئناً في ظل قيادتنا الإنسانية الحانية.