بين مُستكثرٍ يغلب على مُستقل شاع بين الناس مؤخراً مسألة الحرص الشديد على تعبير المنام وتفسير الأحلام حتى غدوا يسألون القاصي والداني ومن يعرف ومن لا يعرف ، وهو مافتح باب ( رزق ) لكثيرٍ من القنوات التي تجيء رياحها مع كل ريحٍ تهبّ بدراهم معدودة ف أصحاب تلك القنوات خلطوا أضغاث الأحلام ب الرؤى وعجنوا أحاديث النفس مع اليقظة .! ***
كوميدياَ....
أصبح لتعبير المنام موضة جديدة ف على سبيل المثال إن كانت صاحبة الحلم فتاة غير متزوجة عبروا لها منامها ب عريس يجيء لها على حصانٍ أبيض ..! وإن كان صاحب المنام شاباً بشروه ب وظيفة ...بل أن كوميديا تعبير المنام عند البعض تجاوزت تلك الإلتقاطات حدّ أن وصلت ل عالم الرياضية ف مؤخراً وبالصدفة أرسل لي أحد الزملاء مقطعاً يفسر فيه أحد معبري الرؤى ومفسري الأحلام ب أن فريق الهلال السعودي سوف يتغلب بثلاثة أهداف نظيفة في الإياب ...!!؟ ولا أعلم والله م العلامة التي قادت المُفسر ل يفسر ذلك الحلم بذلك ..! وكانت النتيجة أن خسر الهلال بهدفٍ نظيف ..!! ولا أعلم لماذا في كل مرّه قبل أيّ مبارأة مهمة أجد معبري الرؤى ومفسري الأحلام يقحمون كرة القدم في التفسير ...هل ل الشُهرة ...أم ل السُخرية ..أم ل المال ..؟ فتعبير الرؤى أمر عظيم، وذلك لأنها جزء من ست وأربعين جزءاً من النبوة، كما ثبت في الحديث المتفق عليه من رواية أنس رضي الله عنه.