أبدى عدداً من أصحاب الورش والأنشطة الصناعية، والذين امتثلوا لتوجيهات بلدية محافظة أملج، تضررهم من عدم جدية نظرائهم من أصحاب الورش الأخرى، وذكروا أنهم قاموا بالفعل بإستلام مواقعهم بالصناعية الجديدة والبدء بأعمال البناء والتجهيز إستعداداً وإنتظاراً لإنتقال المنطقة الصناعية بالكامل للموقع الجديد، مؤكدين بأن البناء والتجهيز بالموقع الجديد قد كلفهم مبالغ كبيرة وأصبح لديهم موقع في الصناعية الحالية والتي يتم إغلاقها ثم فتحها مرة أخرى مسبباً لهم الضرر وتعطل مصالح الزبائن، والموقع الأخر وقف التنفيذ بالصناعية الجديدة لعدم حيوية الموقع وإنتقال كافة الأنشطة الصناعية الى هناك، وعدم إكتمال الخدمات مثل الأرصفة والتشجير مما يساعد في تنظيم المكان ووقف تطاير الأتربة والغبار خصوصاً وأن الموقع ذو كثبان وكثافة رملية. و قد طالب الجميع رئيس بلدية محافظة أملج المهندس محمد العطوي، بضرورة تشكيل لجنة للوقوف على الصناعية الحالية والجديدة وفرز ملاك الورش والمعامل وأصحاب الأنشطة الغير جادين وتحديد مدة معينة للبدء في التجهيز والإنتقال وعدم الإكتفاء بذلك بل بضرورة المتابعة من قبل اللجنة بشكل إسبوعي ووقوفها على المواقع وتحديد نسب الإنجاز ومن يثبت تقاعسه أوعدم جديته يتم على الفور إنذاره أو تعطيل خدماته وإتخاذ الإجراء النظامي بحقه.
كما اقترح أخرون بتسليم الموقع لمستثمر يقوم بتجهيز الموقع كمدينة صناعية متكاملة ويتم إلزام من لم يقم بالتجهيز والبناء بالإستئجار من المستثمر ومزاولة النشاط، خصوصاً وأن هناك كثير من الورش يقوم بإستئجارها وتشغيلها وافدين ليس لديهم الجدية بالإنتقال وليس بمقدورهم العمل على البناء والتجهيز في مخالفة تختص بنظام العمل وتؤثر سلباً على النشاط الصناعي.
فيما طالب أخرون بضرورة شمول كافة الأنشطة الصناعية الواقعة بالمحافظة خصوصاً حي البطحاء بإنتقالها الى الصناعية الجديدة وإعادة تنظيم الحي الذي تذمر منه السكان بسبب الورش والعمالة الوافدة التي تسكن الحي.
"صحيفة أملج" تواصلت مع رئيس بلدية أملج ونقلت مطالب المستثمرين، حيث أوضح المهندس محمد بن راشد العطوي:
اولاً تم توزيع أراضي الصناعية على اصحاب الورش الموجودة وبسعر رمزي وذلك اجدى للمواطن.
ثانياً ليس صحيح ان الصناعية تفتقر للخدمات فالسفلتة والانارة والكهرباء والطرق كلها تخدم الصناعية وهذه مقولة من يريد تعطيل تطور أملج.
ثالثاً الانتقال الى الصناعية امر لا بد منه وذلك للسلبيات الصحية والاجتماعية لممارسة الانشطة الصناعية بالقرب من الاحياء السكنية.
رابعاً البلدية تدرك ان اي انتقال او تغيير لا بد ان يعارضة البعض وقد يسبب الضرر للبعض ومن هذا المنطلق فالبلدية ماضية في الانتقال التدريجي لكافة الانشطة وقد انتهت انتقال انشطة مصانع البلك ومحلات التشليح والبقية قريبا.
خامسا الانتقال يتطلب تعاون المجتمع والرغبة في التنظيم والانتقال لصف المدن المنظمة ولا سيما أن أملج تخطو الي مصاف المدن السياحية المميزة.
سادساً امل من الصحافة زيارة المنطقة الصناعية ومشاهدة الخدمات الموجودة ومعاينة الاراضي الفضاء التي لا زالت فضاء بسبب معارضة اصحابها الانتقال.
سابعاً البلدية لديها الانظمة التي تكفل نقل كافة الانشطة الي الصناعية وحيث تم على مدى الثلاث سنوات الماضيه اعطاء الفرصة، فقد قامت البلدية في الوقت الحاضر بالاعلان بسحب اي قطعة لم يتم البدء في بناءها والبدء خلال الفترة القادمة باقفال كافة الانشطة سواء بحي البطحاء او خلافه.