في أجواء على غير العادة، عادت الحركة التجارية والإقتصادية والثقافية والإجتماعية لسوق أملج القديم والمسمى سوق "الرقعة" ومعها عاش الجيل الجديد من أبناء أملج شباباً وأطفالاً حياة آباءهم وأجدادهم قبل 100 عام، واستمع هذا الجيل الجديد لقصص التجارة قديماً وأهم المنتجات المحلية والمستورده وأسعارها وأشهر الدكاكين والباعه من أبناء البلد. كما تعرف الشباب على العادات الإجتماعية و الثقافية بالمحافظة قديماً، واستمعوا من الكبار القصص والروايات القديمة، هؤلاء الكبار الذين كانوا سعداء بمشاركاتهم بالحرف اليدوية وبيع المنتجات البحرية والبرية وسرد الحكاوي والتجارب المريره.
وبفضل الله نجحت لجنة التنمية السياحية بمحافظة أملج وبمشاركة لجنة الصقور الشبابية في إعادة السوق القديم وتأهيله من جديد ضمن فعاليات مهرجان أملج التراثي البحري، و قد حظيت فعاليات السوق القديم بإجتماع أبناء البلد جميعاً على ذكريات مضت حركت فيهم الشوق الحنين، وجعلتهم يؤكدون ضرورة استمرار هذه الفعالية طوال العام.