اثار إعلان اللجنة الإعلامية لمهرجان أملج التراثي البحري, مشاركة عنصر نسائي في الحفل الخطابي, حفيظة أهالي أملج, واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي منددة بقرار اللجنة السياحية وتداولوا "إن كنا نحتاج إلى مضمون كلام الباحثة فلا مانع أن يطبع الكلام ويوزع فلاداعي أن تقف المرأة بين الرجال ؟؟" . موجة الغضب ألزمت اللجنة الإعلاميّة إلى توضيح ان كلمة الأديبة فاطمة البلوي ستكون مسجلة, وذلك عبر حساب لجنة التنمية السياحية بأملج في تويتر. وتسائل مواطنون, "لماذا يتم تهميش دور أدباء أملج ورجالها؟ والاستعانة بإمرأة من خارج المحافظة ولم تعش بها يوماً, لتحدث رجالاتها عن مدينتهم؟! . وكانت "صحيفة أملج" قد نشرت برنامج اليوم الأول للمهرجان والتي كانت من بين فقراته كلمة للاديبة فاطمه البلوي, الأمر الذي صاحبه موجة استياء كبيرة على خبر الصحيفة ووسائل التواصل الاجتماعي من حرص اللجنة على اشراك العنصر النسائي في حفل رسمي رغم وجود البدائل, مما حدى اللجنة بتوضيح موقفها. صورة ضوئية لخبر صحيفة أملج المتضمن تصريح المتحدث الرسمي بإسم المهرجان بفقرات اليوم الأول ومن بينها مشاركة الأديبة. جانب من التعليقات على خبر صحيفة أملج