أبدى عدد من المواطنين بمحافظة أملج قلقهم وتخوفهم من الشاحنات التي تعبر وسط المحافظة بصفة يومية وبأعداد هائلة مسببة في ذلك خطرا على الذين يعبرون هذا الطريق مما يعرض حياتهم للخطر، وتتسبب في ضجيج لا ينقطع للسكان خاصة المجاورين للطريق. عدسة «عكاظ» رصدت هذه الشاحنات التي تعبر الطريق بأعداد كبيرة، وهنا يرى عدد من سكان المحافظة أن الحل الوحيد لوقف خطر وإزعاجات هذه الشاحنات هو إيجاد طريق بديل لذلك الطريق الذي يمر وسط تلك التجمعات البشرية والسكنية، بحيث يكون خارج المحافظة، وقال المواطن عبدالله المحلاوي إن عبور الشاحنات داخل المحافظة يشكل خطورة كبيرة على سالكي الطريق من السيارات الصغيرة.
وأضاف، «هذا الشارع يقع على جانبيه الأسواق التجارية ويرتاد الكثير من المواطنين، لذا أرى منع مرور الشاحنات من المطالب الضرورية وكذلك إيجاد أو استحداث طريق خارج المحافظة يخصص لعبور الشاحنات فقط حتى نسلم من شبحها المخيف، ناهيك عما تسببه من إتلاف وهبوط لطبقة الأسفلت».
وزاد المحلاوي، «أكثر مرور الشاحنات محملة بأطنان من البضائع وتشكل هاجسا للمواطنين، خاصة أن بعضها محمل بالنفط وأسطوانات الغاز وكاد يقع حادثاً في هذا المزدحم لولا لطف الله عندما تعرضت شاحنة محملة بالوقود لحادث»، وطالب الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك.
ويرى المواطن سعد الجهني، إبعاد الشاحنات الخطرة عن هذا الشارع الحيوي الذي يكتظ بالحركة المرورية والبشرية لوجود أهم المراكز التجارية وفروع البنوك، وقال «بات من الملح تخصيص مسار جديد للشاحنات أو تحديد أوقات متأخرة من الليل لعبورها تفاديا لخطرها، وعدم التحرك سيعرض المواطنين للخطر».
وفي موازاة ذلك أوضح ل «عكاظ» مدير مرور أملج الرائد على حمود الحربي بأن دخول الشاحنات داخل المحافظة يسبب خطورة على أهالي المحافظة ومرتادي الطريق، وبين أن قسم مرور أملج قام بدراسة طرق المحافظة وإيجاد حلول وتمت مخاطبة إدارة الطرق والنقل لإنشاء طريق بديل يكون خارج المحافظة ويعتبر مسارا خاصا للشاحنات وتم الرفع لهم بهذا الشأن حسب اختصاصهم.