لم تؤكد صحة تبوك وعلى لسان متحدثها الإعلامي ومدير الإعلام والتوعية الصحية عوده العطوي مصدر ناقل المرض للحالة التي أصيب بحمى الضنك بأملج حيث أوضحت أن مصدرها قد تكون من خارج أملج مؤكدا أن فرقاً لمكافحة الحشرات تابعة لصحة تبوك قد قامت برش المزارع في محيط محافظة أملج خلال اليومين الماضيين وسوف تستمر لعدة أيام . وبين المتحدث الإعلامي ومدير الإعلام والتوعية الصحية بصحة تبوك عوده سالم العطوي أن المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة تبوك بدأت بتشكيل فريق للاستقصاء الوبائي بمحافظة املج وتضم أخصائي وبائيات حقلي وفريق مساند من الأطباء والفنيين في الصحة العامة لصحة تبوك حيث تم وضع مصائد لنواقل الأمراض الطفيلية واتضح عدم وجود أي ناقل لهذه الأمراض في المحافظة وان الحالة التي ظهرت مؤخرا من حمى الضنك يمكن أن تكون وافدة ويتم معرفة ذلك من خلال الاستقصاء ومتابعة ذلك حسب الإجراء الوقائي المتبع وقامت المديرية ممثلة في الصحة العامة بتكثيف جهودها لمكافحة الحشرات حيث قام فريق المتابعة لمكافحة نواقل الأمراض الطفيلية برش المبيدات الحشرية للمناطق الزراعية بأملج ويستهدف ذلك القضاء على البعوض واليرقات في أماكن التوالد وكذلك الحشرات الطائرة بشكل عام بواسطة سيارات الرش الضبابي وذلك بعد هطول الأمطار على المحافظة وانتشار المستنقعات وتستمر عملية الرش لعدة أيام على فترتين صباحية ومسائية تبعا لأوقات نشاط البعوض كما تم التنسيق مع بلدية محافظة املج للقيام بعمليات الرش داخل الأحياء والمجمعات السكنية بمبيدات حشرية ذات جودة عالية ومعتمدة لدى وزارة الصحة في القضاء على الحشرات والبعوض ويتابع هذه الجهود مدير عام الشؤون الصحية الصيدلي محمد علي الطويلعي ومساعدة للصحة العامة محمد رحيل البلوي. وكانت صحيفة أملج قد نشرت إصابة مواطن بأملج بحمى الضنك بتاريخ 28 / 12 / 2013 تحت عنوان "تسجيل حالة حمى ضنك بأملج ومطالبات بتكثيف الجهود للحد من انتشاره" حيث لم يكتشف الطبيب المناوب الحالة حينها مما اضطر المواطن إلى الخروج بعد ثلاثة أيام من تنويمه وعلى مسئوليته الخاصة إلى احد مستشفيات العاصمة المقدسة وتم تشخيص حالته بناء على تحاليل مستشفى أملج بأنها حالة "حمى ضنك" وتم إبعاده عن المضادات الحيوية والإكثار من السوائل لحين استقرار حالته والتي شفيت ولله الحمد .