تواجد أمام الميناء المتهالك بحي البلد, عدد من صيادي محافظة أملج منذ وقت مبكر أمس الأول, وذلك خشية تعرض قواربهم للتلف أو الأضرار نتيجة تقلبات الأجواء التي تشهدها المحافظة, حيث إن هبوب الرياح والعواصف تتسبب في إتلاف القوارب وتكسير المواتير البحرية نتيجة إصطدامها ببعض وتقاذف الأمواج لها وأرجعوا ذلك لسوء الميناء الحالي وتهالكه. وبين الصيادين أنهم يخشون تكرر ما حدث قبل أعوام حين اصطدم عدد من القوارب ببعضها البعض ونتج عنه تلفيات بالمواتير البحرية والقوارب, وقد قامت الدولة رعاها الله بتعويضهم حينها وكان ذلك في عام 1417 ه .
الجدير بذكره أن رصيف الميناء الحالي تعلوه أمواج البحر وتبدو عليه آثار الانهيار من جميع الجهات, وقد ذكر رئيس طائفة صيادي الأسماك بمحافظة أملج الشيخ أمين بن سنوسي أبوبكر أن صيادي المحافظة يعانون أشد المعاناة جراء تخاذل وزارة الزراعة عنهم في تنفيذ مشروع الميناء الجديد الذي وضع حجر أساسه سمو أمير المنطقة الأمير فهد بن سلطان عام 1427 ه . وقال رئيس طائفة الصيادين : رغم إهتمام سمو أمير المنطقة وكذلك إهتمام سعادة محافظ أملج ومسؤولي بعض الجهات ذات العلاقة إلا أننا لا نعلم لماذا وزارة الزراعة لا تحرك ساكناً تجاه تنفيذ المشروع وإنهاء معاناة الصيادين خصوصاً وأن نشاط الرياح وارتفاع الأمواج يشكل بالنسبة لهم هاجساً وأرقاً يلزمهم البقاء أمام قواربهم خشية تفادي اصطدامها ببعض ويقومون بسحبها وإخراجها من عرض البحر في كل مرة وذلك بسبب الرياح والعواصف وسقوط الأمطار .
"صحيفة أملج" من خلال رسالتها الإعلامية تناشد معالي وزير الزراعة بالنظر في معاناة صيادي أملج وتطالب بسرعة تنفيذ مشروع تطوير الميناء المعتمد من سمو أمير المنطقة منذ أكثر من 7 سنوات .