نسلط الضوء هذا الإسبوع للوقوف في لمحة عابرة عند واحد من أهم شعراء الكسرة اللذين أثروا الساحة الشعبية بمشاركات رصينة رسمت لعشاق الكسرة لوحة معبرة سكنت ذاكرة المكان في أملج إنه الفقيد الشاعر عبدالرحمن عبدالله الصيدلاني ..أبوياسر يرحمه الله .. الذي نشأ في بيت شعر حيث والده الشاعر الحكيم عبدالله محمد عطية وعمه العملاق حامد محمد عطية الصيدلاني يرحهمهم الله جميعا .. إخترنا لكم من كسراته عيون تسهر لجل غالين .. تبغى الملاطف يجي منهم لكنهم للأسف قاسين .. ما قدروا من سأل عنهم
وله أيضا
لو إنها الناس تحمل حقد .. لمّا الخطا يجيلها من الغير لأتطور الشر ند بند .. ولا صار بين العرب تقدير
ولعل من أهم مراسلاته هذه المراسلة مع عمه الشاعر حامد محمد عطية الصيدلاني قبل أكثر من ثلاثين عام مضت وهي بالمناسبة تناقش جانب إجتماعي هام تناوله الشاعر بإسلوب رائع لتكمل الصورة في رد الشاعر الكبير حامد
يقول أبو ياسر :
تعبت وأتعبت من يهتم .. في أمر لازم ولابُده بعد البخت ذاك واللي تم .. ضاع الأمل وإنتهى حده
ليأتي الرد :
يا كم مثلك ومثلك كم .. حاز المنى وصار في يده وصار فالمسألة مغرم .. واللي بناه القدر هده