قول حكيم " نحن نعيش في وهم الحب على انه حقيقة وفي حقيقة الموت على أنها وهم “... [COLOR=deeppink] ويقول الشاعر قد يصبح العمر أحلاما نطاردها تجري ونجري وتدمينا ولا نصل ترى ما هي ألمشكله ؟؟ نركض.. ونركض والنتيجة نخسر دمائنا ونفشل في الوصول لذلك الحلم!! لكن ما هو أصعب ..أن يدمينا الحلم ؟ أم عدم وصولنا له ؟ لا أظن أن أحدا يهمه التفكير. نتفق جميعنا على سطحية التفكير المرتبط بشيء مادي ولكن من خلال التنظير لا التطبيق.لا نتذكر أبدا أنه حتى وان قدر لنا الوصول إلي الحلم (الوهم) يبقى خسراننا لدمائنا. لدي تساؤلات جزء منها يؤدي إلي اليأس وجزء كبير منها يقرع الجرس تحذيرا للخروج من منطقة الزهد الذي أؤمن بأنه انقرض في ظل الطغيان السرطاني المادي على حياتنا البسيطة. فمن يدعي أن حياته بسيطة في هذا العصر كاذب لأنه يعرف حقيقة حياته لكنه يخفيها خلف هذه الكلمة ألجميله (البساطة ) أو أنه جاهل بنفسه. كم منا يعيش حياته في حقيقة ؟؟.. ولا يسير خطوه واحده إلا بعد حساب ماله وما عليه أي بالاعتماد الكلي على الحقائق فقط ولاشي غير الحقائق.. لا ظن..لا حدس.. لا عواطف ؟؟؟ كم مره جريت يقودك قلبك أو شيء أسوء منه ولم تعرف إلي أين ستكون نقطة النهاية ؟؟؟ ضحكت على نفسك وأوهمتها أن هذا الأمر ربما يرضي شيء من غرور ذلك الحيوان الذي في داخلك وحينما وصلت بعد رحلة الخسران نظرت إلي تلك النقطة بعين الازدراء وعدت لعقلك أو لحقيقة ما أنت فيه فأدركت أن هذا اللهاث بحث عن سراب ولكن للأسف ثواني التفكير تلك مرورها كمرور البرق ... الموت ... هو الشيء الوحيد الذي لديه ألقدره على ثنيك عن التفكير المملوء بأحلام ترابية ( كل ما فوق التراب تراب) فمن يعيش بحقيقة الموت على أنها حقيقة مسلم بها في كل تفاصيل تفكيره هو فقط ذلك العاقل في التفكير والتصرف... الحلم يقول اركض سريعا فأنت قريب من لمس السراب والحقيقة تقول أن هذه السرعة هي ما يقصر المسافة إلي حفره اسمها القبر ناصر علي النجار