محطات صحفية (1) تخيل أن تكون في غرفة مظلمة وفي قمة الهدوء والراحة .. تسمع أصوات البرق والرعد وكأنها أتت لتزيد من أوتار راحتك وفرحتك عندها تعلم أنه ومع قوة صوت الرعد وشدة ضوء البرق تكون الحياة جميلة والنفس مرتاحة وسعيدة.. (2) عندما تأتيك الأخبار من كل حدب وصوب وكأنه ( ما في البلد إلا هالولد ) تشعر بأنه من الواجب عليك أن تعمل وتبذل كل ما تملك من أجل الساعي بالخبر في زمن تضاربت فيه الأخبار وتدخل فيه مصدر الخبر للفصل في القضية ولكن للأسف وقتها كنت أحضر رسالة في القول المختار للفصل بين الأخبار.. (3) سأسألكم سؤالاً واحداً وبسيطاً أعياني وهدد أحلامي ... لو علمنا عن مصير الصحافة الإلكترونية بعد إنتشارها هل سنوافق عليها ؟؟ وأقصد بالصحافة كل الإتجاهات ( منتديات - مدونات - قروبات - صحيفة إلكترونية ) (4) من عجائب الدنيا أنه وعند الحرب العالمية بكافة أرقامها من الأولى والثانية لم نسمع بعالم التقنية وعالم التطور وعند السكون عن حرب الدبابات والطائرات أتتنا حرب الإنترنت .. من فيس بوك وتويتر وعندها أصبح لكل فرد صاروخ أسكود يرسله لأقرب الناس إليه بحجة عدم الرقابة .. وكل يغني على ليلاه.. (5) تتحارب الثقافات العالمية والأمم المتقدمة في إختراع أصغر حاسوب أو أسرع سيارة أو أطول برج أو أو أو .... ونحن ما زلنا نبحث عن مبتغى بعضنا في ( قيادتها - صورتها - رأيها في أمرنا ) وكأن إنجازنا يكمن في الإنتصار ضد أهل الرأي والتأصيل الموثوقين !! عجيب أمرهم.. (6) عندما تجد كنزاً فإنك ستحفظه لك خالصا عن غيرك لكثير من الأسباب ومن أهما التميز والثراء والشهرة والمباهاة ولكن هل تعلم كيف ستحافظ على هذا الكنز لكي لا تذهب خاصيته ويبقى عندك كأي شئ أتى وذهب.. (7) واحة الأحساء صوت لها الكثير من الرجال الأوفياء بأن تدخل من ضمن العجائب السبع ففيها كل العجائب التي تستحق الإفتخار بهذه المكرمة من رب كريم سبحانه ولو صوت كل من يدعي الحب والأدب والفن والإعلام والصحافة لهذه المنطقة العجيبة لنالت بلادنا الكثير من عوائد السياحة والشهرة ولكنا من أعظم البلدان السياحية على العالم.. بقلم / فهد الصيدلاني [email protected]