في حقيقة الأمر وفي وضح النهار أنني وبكل صراحة لازلت أعيش حيرة من أمري فالواقع له كلمة والصورة الداخلية لها كلمة أخرى. الواقع يقول أنه ومع بداية الاختبارات لا نسمع إلا كلمة واحدة هي انتبهوا من المخدرات ، انتبهوا من الحبوب ، إياكم ورفقاء السوء ، بكل صراحة أتعجب من هذا . الهذا الحد وصلنا نحن بلاد الحرمين بأن واقعنا خلاف ماضينا وعقيدتنا ، لا عجب ولا استعجاب ففترة الإختبارات هي فترة استنفار وفترة اضطراب ، ولكن الهذا الدرجة هددتنا المخدارت الهذه الدرجة أصبح كابوس المخدرات هو الهاجس الأول لدى أغلب المجتمع لست هنا مقللاً أو مصغراً من هذه المصيبة بقدر ما أنا مستغرب من طغيانها على شبابنا الإسلامي . إخواني الكرام .. حاولت إدارة التربية والتعليم مشكورة بالحد من هذه المشكلة وهذه المعضلة بإصدار عدداً من القرارات بمنع الطلاب من الخروج بين الفترتين وعاونتها على هذا الأمر إدارة المرور مشكورة مأجورة على هذا العمل الغير مستغرب عليهم . ولكن لم تكتمل الدائرة بمحافظة أملج ؟؟ فالتعليم مسئول عن الطلاب !! والمرور مسئول عن السير وعن المخالفات المرورية ومخالفات السير!! والسؤال المفترض هو من المسئول عن المروج والمتعاطي .. أليست مكافحة المخدرات ؟؟ أملج أيها الكرام بحاجة إلى مكافحة المخدرات لتكتمل الحلقة وليتم العمل الجميل فالكل له اختصاصه والكل له مجاله . وعلى قول المثل الشعبي ( أهل مكة أدرى بشعابها ) قرأت مجموعة من الأرقام الفلكية والأعداد الحسابية عن الكميات المصدرة إلى بلادنا من أعدائها ومخربيها .. أرقام يشيب لها الرأس ويقف أمامها الحكيم ليتأمل؟؟ آخر المطاف طلابنا الكرام الأحبة العقلاء عليكم بدراستكم وتحصيلكم العلمي فاجتهادكم هو سر تفوقكم وإياكم ورفقاء السوء فهم وربي مهلكي القلوب والأبدان. أبائنا الكرام إياكم والغفلة عن أبنائكم فهم في أمس الحاجة إليكم.. وفقنا الله وإياكم لكل خير وأبعدنا وإياكم عن عن رفقاء السوء [/frame]