لازالت الشركات المسئولة عن المشاريع في المحافظة تتباطأ في تنفيذ المشاريع (كبطء السلحفاة) مما أثار استياء أكبر عدد من المواطنين ناهيك عن افتقادها لوسائل السلامة والحوادث التي قد تسببها فما حصل أمس من اصطدام سيارة فورد في احد الحواجز التي بجوار مستشفى الحوراء بأملج ولا نعلم هل نجا صاحبها أم لا ولكن نرجوا من الله أن يكون في أتم الصحة والعافية كذلك المشاريع القائمة بحي البطحاء والمخطط الشرقي وغيرها قد انتهت أو شبه منتهية من قبل شهر رمضان المبارك والى الآن لم تحرك الشركة لعمل طبقة الإسفلت وإنهائها بأسرع وقت ممكن إلا أنها لازالت تثير غضب المارة من عدم سفلتتها . أحد العاملين بالشركة رفض ذكر اسمه بأن السبب الرئيسي في التأخير يعود لإجراءات البلدية والتي قد تستغرق شهر أو شهرين وقد تصل إلى ثلاثة كل هذا فقط لأخذ عينة للتربة . وذكر المواطن محمد احمد وسلمان السناني وفيصل الجهني ومحمد السميري بأنه لم يقتنعوا بتلك المبررات واعتبروها (واهية) وطالبوا الجهات الحكومية سواء البلدية أو المياه أو الشركة بإصدار بيان واضح وصريح وعبر هذه الصحيفة يوضح تلك الملابسات ووضع المواطن في كبد الحقيقة حتى يتسنى لهم فهم ما يحدث في بطء تنفيذ تلك المشاريع وعدم سفلتتها بعد انتهائها . صحيفة أملج بدورها حاولت التواصل مع مسئولي بلدية أملج إلا أن جولاتهم مغلقة فيما أكد أحد موظفي البلدية بأن لا صحة لإدعاء الشركة .