أقام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في منطقة تبوك مساء أمس محاضرة بعنوان ( مبادرات خادم الحرمين الشريفين عماد الوحدة الوطنية) ضمن فعاليات الملتقى الصيفي الأول للمعلمين ألقاها الدكتور غرامه بن خلوفه العمري بحضور مشرف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمنطقة الأستاذ إبراهيم بن حسين العُمري حيث أوضح الدكتور غرامه العمري أن المملكة شهدت نهضة تنموية عظيمة وأصبحت تقف في مصاف الدول المتقدمة في العديد من المجالات في ظل عملية التطوير والتحديث اللتين تمر بهما بلادنا في عهد خادم الحرمين الميمون. ووقف حفظه الله على احتياجات شعبه عن قرب. فأصدر مبادرات وأوامر تصب في مصلحة الوطن والمواطن وتعلي من شأنه وتحقق له الرفاهية والعيش الكريم لاسيما وأنها لم تغفل شريحة أوفرد بل طالت كل فئات الشعب وطبقاته مما أذهل العالم وجعله يقف لها تقديرا وإجلالا داخليا وخارجيا وقد سعى حفظه الله إلى أن تكون هذه المكرمات والمبادرات من الأب الحاني لشعب كريم وقد كان لذلك الأثر العظيم في دعم رواسي الاستقرار والأمن ووحدة الصف وتلاحم المجتمع واجتماع كلمته تحت لواء القيادة الرشيدة ووقف حفظه الله في وجه الفساد والمفسدين وكشف تدابيرهم وخططهم فاستجاب الشعب السعودي لهذه الخطوات الموفقة من خادم الحرمين الشريفين وكانوا صفا واحدا في وجه كل من تسول له نفسه المساس بذرة رمل من تراب هذا الوطن ... وأضاف الدكتور العمري إن مساهمة هذه المبادرات في تمكين العديد من المشاريع التنموية والمرافق الخدمية المختلفة وفي مقدمتها المدن الاقتصادية ومثلها الصناعية والجامعات والتعليم الذي خصص له أكبر ميزانية فاقت كل تصور . والمراكز الطبية والمستشفيات ومراكز البحوث والمراكز الرياضية وشبكات الطرق السريعة والاتصالات. كما جاء اهتمامه أيده الله بالحرمين الشريفين من خلال التوسعة العظيمة التي شهدها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة في ظل الرعاية الكريمة التي يحظى بها ضيوف الرحمن وكان من اهتماماته أيده الله تحسين أوضاع المواطنين من خلال زيادة رواتب الموظفين من مدنيين وعسكريين ومتقاعدين ومستحقي الضمان الاجتماعي وزيادة عدد القروض العقارية والزراعية وقروض الزواج والادخار كما أن المملكة العربية السعودية في ظل المتغيرات الطارئة ومنها الأزمة الاقتصادية التي تمر بها دول العالم لم تتأثر ولله الحمد بفضل من الله ثم بحكمة وحنكة سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله . وعلى الصعيد الخارجي كان للمملكة الحضور الدائم من خلال القمم والمؤتمرات العربية والإسلامية والدولية التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز سواء تلك التي احتضنتها العاصمة الرياض أو العواصم الأخرى في دول عربية وإسلامية وصديقة والتي تأتي في إطار اهتماماته أيده الله حيال نصرة العرب والمسلمين وتوحيد الصف وحرصه على استقرار ورخاء بلدانهم وهذا بلا شك نابع من صفاء قلبه وحسن نواياه وفقه الله». فخادم الحرمين عبدا لله بن عبدا لعزيز وفقه الله ..هو الراعي الأمين لهذه الأمة لما يقدمه من جهود مباركه وأعمال إنسانية في الداخل والخارج ومن هنا فإن ماسعى ويسعى إليه خادم الحرمين وفقه الله ماهو إلا إيمان منه بأن الاستثمار الحقيقي هوفي الفرد السعودي وان الكل متساوون في الحقوق والواجبات ومهما اختلفت الرؤى فإنه لايمكن أن نختلف في الغاياتإن هذه الوحدة التي حافظ عليها الراعي والرعية ستبقى شامخة ومنارا لكل المسلمين وهذا الميثاق من السمع والطاعة لولي الأمر بالمحافظة على الدين والوطن ... ستبقى عمادا وركنا أساسيا في ظل ماننعم به من خيرات في ظل قيادتنا الحكيمة . لمتابعة الأحداث أولاً بأول على جوال أملج أرسل رقم 1 إلى 805524 لمشتركيSTC