اقيمت عصر اليوم الجمعة وعلى ملعب فريق الحوراء بأملج المباراة المرتقبة بين فريقي الحوراء والخالدي ضمن بطولة دوري منطقة تبوك لفئة الشباب والتي انتهت بالتعادل السلبي دون اهداف . ][ بطاقة اللقاء ][ المكان : ملعب نادي الحوراء أملج . التاريخ : الجمعة 29 /10/ 1430 ه التوقيت : 4.05 عصراّ بتوقيت السعوديه . المناسبة : تصفيات بطولة المنطقة فئة الشباب ( تبوك ) حكام اللقاء حكم ساحه / أحمد المالكي مساعد أول / محمد الشمراني مساعد ثاني / صالح العمري حكم رابع / بندر النهاري تشيكلة الحوراء 1_ مازن خالد السناني 2_ سلطان الصيدلاني 3_ محمد صلاح 4_ هيثم فرج 5_ أحمد على 6_ أحمد محمد باحيدان 7_ محمد دخيل 8_ خالد محمد سعيد 9_ أحمد عبدالله باخت 10_ ماجد السميري 11_ عبدالعزيز مبارك الحساني تشيكلة الخالدي 1_ علاء عصام 2_ فيصل على 3_ منصور محمد 4_ أحمد سعد 5_ خالد عبدالربه 6_ عيسى عبالحفيظ 7_ مراد سالم 8_ أحمد محمد 9_ أحمد فرج 10_ عبدالجليل عواد 11_ عبالمحسن محمد بعد ان اعلن الحكم عن بداية اللقاء لم يحتاج اي من الفريقين للوقت من اجل جس النبض بل شنوا الهجمات من البداية واعتمد كل من الفريقين على سرعه نقل الكرة بين اللاعبين وعلى اسلوب الضغط على حامل الكورة وعدم منح المساحات للمهاجمين من اجل التحرك . لكن لاحظنا في بداية المبارة ان فريق الحوراء استفاد من الثنائي الهجومي ولم يعتمد هولاء اللاعبين على تكتيك تغيير المراكز وعلى المساندة الهجومية الدفاعية للفريق ، بينما فريق الخالدي كان لاعبي الوسط اغلبهم يؤدي دوراً دفاعي هجومي معا مما جعل رأس الحربه يكون وحيدا في الهجوم منتظرا ان يمده اللاعبين بكرات عرضية او بهجمة من العمق الدفاعي . أما فريق الحوراء فقد اعتمد على الاجنحة كثيرا وعلى تسربات اللاعبين بالخصوص بل اعتمدو على اسلوب اللمسة الواحدة لنقل الكرة الى الامام بجانب دعم لاعبي الوسط بالخصوص اللاعب محمد دخيل الدي ادى ادوار هجومية دفاعيه وشغل مركز الارتكاز الدفاعي وايضا كانت له امدادات هجومية للفريق واعتبر الورقة التكتيكه القادمة من الخلف . لاعبي الخالدي كما هي عادتهم اعتمدو على اسلوب الكرات القصيرة بسرعه اكبر واعتمدوا على قوة لاعبي الوسط لايصال الكورة الى المهاجم لكن اغلب الهجمات كانت تجد جدار دفاعي قوي ممثل في لاعبي الحوراء الذين ابانوا عن نضج تكتكي كبير في كيفية ابطال الهجمات . الشوط الثاني لم يكون سوى امتداد للشوط الاول حتى اننا شعرنا ان كلا الفريقين توقفا من اجل اخد نفس . لانه بمجرد دخولهم للمبارة لاحظنا رغبة الحوراء في الوصول الى الشباك بينما واجهها قوة دفاعية وايضا هجمات سريعه من الخلف من لاعبي الخالدي الذين تالقوا في تمرير الكرة بسرعه وايضا تالق اللاعب الأوسط الأيسر في عزل الهجوم عن الوسط حيث لم يستطيع الحوراء ان يبني اي هجمة مرتدة صريحه كما يجب . بعدها هدأ الادآء الجيد من كلا الفريقين وتحولت السيطرة قليلا الى فريق الخالدي الدي احتكر الكرة في الوسط معتمدا على قوة اللاعبين في الاحتفاظ بالكورة لكن هجماتهم سواء عبر الاطراف او من العمق لم يكن لها اي فائدة لان اغلبها يقف عند الجدار الدفاعي ومن شاهد المباراة لابد أنه لاحظ وجود اربع لاعبين من الحوراء ضد اربع من لاعبي الخالدي في منطقتهم لكن تسرع اللاعبين يحول الكل تسجيل الهدف وهذا التكتيك يكشف لنا قوة المدرب عاطف حسين في كيفية الربط بين الهجوم وبين الوسط وكيفية الاستفادة من سرعه لاعبي الوسط في بناء الهجمات ، وايضا الفريق لم يعتمد على تكتيك تغيير المراكز . مشاهدات من اللقاء ولوحظ في المبارة تالق كل من هيثم فرج – محمد دخيل – احمد محمد باحيدان سلطان ناجي كانت هناك ركلتين جزاء للحوراء على كلا الشوطين لا غبار عليها لم يحتسبها الحكم مدرب الحوراء الكابتن القدير / عاطف حسين كان طوال اللقاء منفعلاّ ولم يجلس طوال الشوطين بعد نهاية الشوط تم تبديل الحكم المساعد الثاني بالحكم الرابع ؟ هناك علامة أستفهام ؟ حظور بعض أعضاء مجلس الأدارة على رأسهم رئيس النادي