علق مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، على الأمر الذي أصدرته محكمة الرصافة العراقية بالقبض على نائبه كوسرت الرسول، أحد كبار الاتحاد الوطني الكردستاني، قائلاً: إن حكومة بغداد لن تستطيع الإقدام على تلك الخطوة، واصفاً القرار بأنه سياسي. وقال بارزاني، في بيان: "ليكن المسؤولون في بغداد أحراراً، وليصدروا ما يشاؤون من القرارات، لكن ليعلموا أيضاً أنهم لن يتمكنوا من اعتقال مناضل مثل الأخ كوسرت والمناضلين الآخرين وأنه ليس لهم ذلك". وأضاف: "قرار محكمة الرصافة وهو قرار سياسي يظهر بوضوح طبيعة العقلية الحاكمة في بغداد، وأنه إذا ما قام شعب بالتعبير عن رأيه بشكل سلمي فيجب فرض عقوبات جماعية عليه، وإذا ما أبدى شخص رأيه فإنه يجب أن يُعتقل، هذه العقلية هي التي تجعل أي شخص غير قادر على التعايش معهم". من ناحيته، قال المتحدث الرسمي باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار بيرقدار، إن القرار القضائي بالقبض على "كوسرت"، جاء على خلفية تصريحاته الأخيرة، التي اعتبر فيها قوات الجيش والشرطة الاتحادية في محافظة كركوك "قوات محتلة".