طمأنت غرفة الصيادلة الألمان بمدينة هانوفر عائلات المصابين بالصرع، بأن غالبية نوبات التشنج تكون أقصر من دقيقتين. وعن كيفية التعامل مع مريض الصرع خلال إحدى نوبات التشنج، قالت الغرفة إنه من المهم حماية المريض من الإصابات، وذلك من خلال إبعاد كل الأشياء الخطيرة عن محيط تواجده مع تغطية الحواف والأعمدة بأغطية أو ما شابه. وبعد انتهاء نوبة التشنج، ينبغي جعل المريض يستلقي في وضع جانبي مستقر، وذلك كي لا يتعرض للاختناق بفعل الطعام الذي ربما يكون قد تقيأه، إذ يعد القيء من الأعراض المصاحبة لنوبة الصرع. وإذا لم يكن شهود نوبة الصرع على معرفة شخصية بالمصاب فينبغي عليهم حينئذ الاتصال بالإسعاف أو الطوارئ. ويسري ذلك أيضاً، إذا كان الحاضرون يعرفون أن المصاب يعاني من نوبة صرع مع استمرار النوبة لمدة تزيد على خمس دقائق. ونظراً لأن المريض يغط في النوم بعد انتهاء نوبة التشنجات، لذا ينبغي على شهود النوبة الانتظار بجانبه إلى أن يستفيق ويدرك أين يتواجد. وتجدر الإشارة إلى أن الصرع أكثر الأمراض المستديمة شيوعاً التي تصيب الجهاز العصبي المركزي، وهو عبارة عن اختلال عصبي ينتج عن اضطراب الإشارات الكهربائية في خلايا المخ.