ترأس الأمير تركي بن عبدالله، أمير منطقة الرياض، مساء أمس الاثنين، اجتماع الهيئة العليا واللجنة التنفيذية العليا للمشاريع بمقر الهيئة. واستهل سموه الاجتماع بالتأكيد على توجيهات خادم الحرمين الشريفين، ببذل أقصى الجهود لخدمة سكان مدينة الرياض، وتيسير حياتهم، مؤكداً على أهمية مراعاة جودة التصميم العمراني في كل المشاريع، والتوجه بمدينة الرياض نحو الريادة إقليمياً وعالمياً. وأقر الاجتماع ترسية مشروع تنفيذ نظام الإدارة المتقدمة للإشارات المرورية بالرياض، على إحدى الشركات العالمية المتخصصة، حيث يشمل المشروع تجهيز 350 تقاطعاً بأحدث أنظمة الإدارة المرورية وبرمجة الإشارات، ويعتمد على التحكم المركزي والتعامل المباشر مع معلومات حركة الطرق. ويقوم النظام بإدارة الإشارات المرورية، وتنظيم تزامنها، ومتابعة الحركة المرورية، باستخدام كاميرات رقمية لاستشعار ما قد يتسبب في إعاقة الحركة. كما وافق الاجتماع على قيام الهيئة بإعداد التصميم الأولي والنهائي لمتنزه الرياض العام، الذي يتضمن إنشاء مُتنزه وحديقة عامة على مساحة 2.5 مليون م2، وستجري الهيئة دراسة تخطيطية لمحيط المتنزه الذي سيقام بجوار المطار القديم؛ من أجل تحقيق الانسجام بينه وبين محيطه، وتيسير الوصول إليه. أقر الاجتماع إجراءات المعالجة البيئية والعمرانية للأجزاء المطلة على وادي حنيفة، بمنطقتي العريجاء والبديعة، كما تمت الموافقة على ترسية مشروع مخيمات الشباب بمتنزه الثمامة على مساحة 2.5 مليون م2 في الجهة الشمالية للمدخل الرئيسي للمتنزه، ويتكون المشروع من 130 مخيماً بتصاميم مختلفة من حيث السعة، يحتوي كل منها على: خيمة، ودورة مياه، ومطبخ، وجلسة خارجية، ومواقف للسيارات، وأعمال الإنارة. ويتضمن المشروع – كذلك – تنفيذ طرق معبدة بطول 8 كم، وإنشاء ملاعب ترابية مضاءة، تبلغ مساحتها الإجمالية 23 ألف م2 تتوزع بين المخيمات.