أكد الشيخ الدكتور علي الشبل أن ما نُسب إليه في صحيفة إنجليزية من إعداده بحثًا لهدم الحجرة النبوية ونقل رفات النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى البقيع قول باطل لم يقله ولا يصح له أو لغيره أن يقوله. وقال في إحدى المحاضرات: "ما نُقل عني قول كاذب باطل مفترى.. ولا نقول إلا سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم". وشدد الشبل على أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دُفن حيث مات، باعتبار أن كل نبي يُدفن في مكان موته، مشيرًا إلى أنه لما اختلف الصحابة حول دفنه -صلى الله عليه وسلم- جاء أبو بكر الصديق بالقول الفصل، قائلًا: "إني سمعت النبي يقول يدفن النبي حيث مات"، فرفع الصحابة فراشه ودفنوه في حجرة عائشة حيث مات صلى الله عليه وسلم. وتابع: "فهذه شريعتنا وسنة نبينا وديننا.. أما أن ينسب لي أو لغيري فهو بهتان عظيم ما قلته ولا أقوله.. إلا أن الكذب والافتراء والتشويش هي سمة أهل الفتن ومن يريدون إشغال الناس بأشياء ينفذون فيها أغراضهم ومخططاتهم.. فكلما وجد أعداؤنا وسيلة للتشويش أذاعوه إثارة للفتنة". ودعا الشبل إلى تطبيق قول الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (الحجرات 6)، قائلًا: "ناقل الخبر إذا كان مؤمناً وجب التثبت فكيف بمن هو كافر أو مجهول يغرد على تويتر".