تداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا لبداية واقعة المشادة بين 4 من أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض، ومقيم بريطاني وزوجته. ويتضح من بداية المقطع، بحسب المغردين، أن المقيم البريطاني يقف عند الكاشير النسائي ولم يكن برفقته زوجته في وقتها مع وجود كاشير رجالي في نفس السوق، معتبرين ذلك مخالف شرعًا ونظامًا، موضحين أن مدير الأمن كان يقف خلف المقيم البريطاني وكان يطلب منه الانتقال للكاشير الآخر، بمعنى أن الأمن كان يحاول تطبيق النظام مع رجال الهيئة. وقال المغردون في تعليقاتهم على المقطع أنه يثبت أن بداية المخالفة وقعت من البريطاني عندما رفض الاستجابة لتعليمات رجال الهيئة بمغادرة "الكاشير" المخصص للنساء والعوائل، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن خطأً قد وقع في معالجة تلك المخالفة. وأضافوا أن رجال الهيئة قاموا بتعريف أنفسهم أولاً وإظهار البطاقات الرسمية مما ينافي ما ذكرته امرأته التي صرحت لإحدى القنوات الفضائية بأنهما لم يكونا يعلمان أنهم تابعين للهيئة بصفة رسمية. وأشار المغردون إلى أن رجل الهيئة لم يطلب شيئًا مستحيلًا، حيث طلب فقط إثبات شخصية المقيم والانتقال للكاشير الرجالي، فيما لم يستجب الآخر ورد بلا مبالاة، على حد تعبيرهم, وهو ما كان يظهر جليًا أثناء حركات يدي البريطاني.