قال باحثون أمريكيون، أمس الأربعاء، إن تحليلاً للدم يبحث عن حمض نووي مرتبط بالأورام كشف الإصابة بالسرطان في مرحلة مبكرة لدى أكثر من النصف بين 138 مصاباً، وهو ما يمثل إنجازاً مهماً جديداً في التسابق نحو هذا النوع من التحاليل. وتوفر شركات عدة بالفعل اختبارات بمقدورها اكتشاف الحمض النووي للسرطان بالدم لدى مرضى الحالات المتأخرة من السرطان. وتستخدم هذه التحاليل للمساعدة في توجيه العلاج أو تحديد ما إذا كانت الأورام قد عادت للظهور مجدداً بعد العمليات الجراحية. ويأمل الباحثون أن يسهم تحليل الدم الجديد في تحديد أورام السرطان في مرحلة يكون لدى المرضى خلالها فرصة للنجاة.