تفقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مَكَّة المكرمة اليوم، مجمع الإدارات الحُكُومِيّة بحي العوالي في مَكَّة المكرمة، كما زار مُسْتَشْفَى قوى الأمن بمكة المكرمة، للاطلاع على التجهيزات والخدمات المقدمة داخل المجمع والمستشفى، والاطمئنان على صحة عدد من المرضى المنومين. وفي مستهل زيارة سُمُوّه لمجمع الدوائر الحُكُومِيّة شاهد فيلماً وثائقياً عن المجمع، الذي يقع على مساحة إِجْمَالية تقدر بنحو 150.1 مليون متر مربع، ويضم 50 مبنى و5 مساجد، ويتسع لقرابة 10 آلاف موظف، ويشتمل على 3200 مكتب ووحدة سكنية، بِالإِضَافَةِ لخزان مياه سعته 36 ألف متر مكعب يكفي لمدة 15 يوماً، كما يضم مستودعات ومهبط طائرات ومحطة تغذية كهربائية. وتجول سمو نائب أمير منطقة مَكَّة المكرمة داخل مقر الإمارة بمجمع الإدارات الحُكُومِيّة ووقف على جاهزيته، واستمع إلى شرح عن مكونات المقر والخدمات التي يقدمها. ثم زار سُمُوّه عَدَدَاً من المرضى العسكريين المنومين بقسم الطوارئ، مُتَمَنِّيَاً لهم الشفاء العاجل وأن يعودوا إلى جانب زملائهم في الميدان لأداء واجبهم في خدمة وراحة ضيوف الرحمن. تعود فكرة المشروع الذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مَكَّة المكرمة، قبل نحو عامين إلى عام 2011 م، عندما وجه الأمير نايف بن عبدالعزيز – رَحِمَهُ اللَّهُ – بتشكيل لجنة برئاسته لدراسة نقل الإدارات الحُكُومِيّة من مشعر منى إلى خارج المشعر للاستفادة من مواقع تلك الأجهزة للحجاج، وتحولت التوصية إلى عمل جبار على أرض الواقع نفذته وزارة المالية وأشرفت عليه إمارة منطقة مَكَّة المكرمة.