طالب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مَكَّة المكرمة، بتشكيل لجنة من عِدَّة جهات تتولى التأكد من سلامة المباني المخصصة لتسكين الحجاج قبل وصولهم إلى العاصمة المُقَدَّسَة، والعمل على توفير كل ما من شأنه تحقيق راحتهم. جاء ذلك خلال رئاسة سُمُوّه في مكتبه بجدة اليوم اجْتِمَاعَاً لمؤسسات الطوافة والزمازمة، بحضور مَعَالِي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، ورؤساء مؤسسات الطوافة، لَافِتَاً الانتباه إلى أن المملكة قيادة وحكومة وشعباً تولي الحجاج اهتماماً كبيراً وتسخر جل الإمْكَانَات لتسهيل رحلتهم الإيمانية. واستعرض خطط مؤسسات الطوافة والزمازمة لموسم حج العام الحالي، التي تستهدف تقديم خدماتها لأكثر من 2.222 مليون حاج من مختلف دول العالم، كما تطرق الاجتماع إلى دور تلك المؤسسات في تقديم الخدمات لضيوف الرحمن مُنْذُ وصولهم للمملكة وحتى عودتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين – بِإِذْنِ اللهِ – حيث يقدّم أكثر من 2600 موظف في مؤسسات الطوافة يعملون في 497 مكتباً لخدمة حجاج بيت الله الحرام القادمين من 162 دولة. وبِحَسَبِ العرض فإن 6 مؤسسات للطوافة هي: المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج دول جنوب آسيا، ومؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا، ومؤسسة مطوفي حجاج الدول العَرَبِيّة، ومؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأُسْتُرَاليَا، ومؤسسة مطوفي حجاج إيران، ومؤسسة مطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العَرَبِيّة، بدأت أَعْمَالها في خدمة ضيوف الرحمن، والتي تَشْمَل استقبال الحجاج بمراكز التوجيه في مداخل مَكَّة المكرمة وإيصالهم إلى مقرات سكنهم والإشراف على راحتهم، وتفقد أحوالهم طيلة إقامتهم وتخصيص العدد الكافي من العاملين لتطويفهم وإِرْشَادهم إلى أمور دينهم ومعاونتهم عليها، كذلك تكليف من يصطحبهم في الطواف والسعي وبقية مناسك الحج.