وافقت وزارة التعليم على إيفاد (152) معلما للتدريس في الخارج ابتداءً من العام الدراسي المقبل 1438 / 1439 ه، في مختلف التخصصات التربوية وذلك للعمل في الأكاديميات والمدارس السعودية بالخارج وبعض الدول الشقيقة والصديقة. وأوضح وكيل الوزارة للتعليم الدكتور نياف الجابري أن برنامج الإيفاد السنوي يأتي ضمن جهود المملكة التي تهدف لخدمة أبنائنا المواطنين المقيمين بالخارج، كذلك أبناء تلك الدول من المواطنين والمقيمين الراغبين في دراسة المنهج السعودي الذي يجد ثقة واحترام الجميع ويتسم بالقوة العلمية والوسطية في المنهج، كما أن المعلمين الموفدين للدول الشقيقة والصديقة يقومون بالتدريس في المؤسسات التعليمية لتلك الدول وخاصة في تخصص اللغة العربية. وأكد أن ضوابط اختيار المعلمين الموفدين روعي فيها إعطاء الأولوية للأكثر تميزاً من المعلمين، حيث بدأ العمل لاختيار الموفدين من بداية العام الدراسي بإصدار تعميم الإيفاد للإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات وترشيح مجموعة من المعلمين المتميزين في كل منطقة ومحافظة، بتشكيل لجان المقابلات من عدة قطاعات من الوزارة، بمشاركة وزارة الخارجية، ومن ثم اعتماد الأسماء المختارة بعد المفاضلة وحسب أفضلية الدرجات ضمن المعايير المعمول بها في لجان الإيفاد. وأشار مدير عام المدارس السعودية في الخارج الدكتور عيسى بن فهد الرميح، إلى أهمية الظهور بالصورة الحسنة وتمثيل المملكة خير تمثيل، وأن يكونوا على قدر كبير من المسؤولية الوطنية، علاوة على أهمية استثمار ما لدى تلك الدول من خبرات وتجارب تعليمية يمكن الاستفادة منها في الداخل. وتشهد الفترة المقبلة استكمال الموفدين للإجراءات الرسمية اللازمة والحصول على التأشيرات اللازمة للعمل، كما سيشارك جميع الموفدين في حضور الدورة الدبلوماسية التي تُعقد في مقر وزارة التعليم بالتعاون مع معهد الأمير سعود الفيصل – رحمه الله – للدراسات الدبلوماسية لمدة أسبوع ابتداءً من يوم الأحد 14 /11 /1438ه، كما أن معلمي اللغة العربية الموفدين للدول الشقيقة والصديقة مكلَفين بحضور دورة تدريبية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها تُقام في مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية بالرياض لمدة أسبوع ابتداءً من الأحد 21 /11 /1438ه، وللاطلاع على الأسماء الموفدين زيارة الرابط (هنا).