أعلنت شركة "إل جي" اليوم الخميس أنها ستكشف خلال مشاركتها في معرض "آي إف أيه 2014′′ IFA 2014 الذي يقام مطلع الشهر المقبل بالعاصمة الألمانية، برلين، عن هاتفين ذكيين قالت إنهما أحدث هواتف سلسلة "إل" L Series التي تتصف بأنها "مُسعّرة بذكاء". وتهدف الشركة إلى أن يكون هاتفا "إل فينو" L Fino و"إل بللو" L Bello الجديدان بدائل قوية للهواتف الذكية الأعلى سعرًا، وتستهدف بهما المراهقين ومن يرغب باقتناء هاتف ذكي لأول مرة في أسواق الجيل الثالث "ثري جي" الناشئة. وقالت "إل جي" إنها، ومع المعالجات رباعية النوى السريعة ومزايا "يو إكس" UX الموجودة لدى هاتفها "إل جي جي 3′′ LG G3، تهدف إلى توسيع بصمتها من الهواتف الذكية في الأسواق الرئيسية من خلال تقديم هواتف استثنائية وبأسعار استثنائية، على حد تعبيرها. ويمتاز الهاتفان الجديدان، إلى جانب المعالج القوي، ببعض المزايا الخاصة بهاتف "إل جي جي 3′′ مرتفع المواصفات، مثل مزايا "نوك كود"Knock Code، و"تتش" Touch، و"شوت" Shoot، التي تسمح بالتقاط الصور بمجرد النقر على الشاشة. وفيما يتعلق بالمواصفات، يقدم الهاتف الأول، "إل فينو"، شاشة بقياس 4.5 بوصات وبدقة 800×480 بكسل، و1 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، و4 جيجابايت من سعة التخزين الداخلية، وكاميرا خلفية بدقة 8 ميجابكسل، وأخرى أمامية بدقة 0.3 ميجابكسل. ويعمل هاتف "إل فينو" الجديد، الذي يملك بطارية بسعة 1,900 ميلي أمبير/ ساعة، بمعالج رباعي النوى بتردد 1.2 جيجاهرتز، وبالإصدار 4.4.2 "كيت كات" من نظام التشغيل "أندرويد". وقالت "إل جي" إنها تعتزم إطلاق الجهاز بعدة ألوان هي، الأبيض والأسود والذهبي والأحمر والأخضر، وذلك بحسب السوق. ويقدم الهاتف الآخر، "إل بللو"، شاشة بقياس 5 بوصات وبدقة 854×480 بكسل، و1 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، و8 جيجابايت من سعة التخزين الداخلية، وكاميرا خلفية بدقة 8 ميجابكسل مع ميزة التركيز التلقائي، وأخرى أمامية بدقة 1 ميجابكسل. ويعمل هاتف "إل فينو" الجديد، الذي يملك بطارية بسعة 2,540 ميلي أمبير/ ساعة، والذي سيطرح بثلاثة ألوان، هي الأبيض والأسود والذهبي، بمعالج رباعي النوى بتردد 1.3 جيجاهرتز، وبالإصدار 4.4.2 "كيت كات" من نظام التشغيل "أندرويد". ودون أن تكشف عن تفاصيل السعر والتوافر، ذكرت الشركة إنه وابتداءً من هذا الشهر ستطرح هاتفي "إل فينو" و"إل بللو" في أسواق الجيل الثالث المهمة في أميركا اللاتينية مع دول في آسيا وأوروبا، ثم دول الاتحاد السوفيتي السابق لاحقًا.