وصل عدد الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا بنيران جيش العدو الصهيوني في قطاع غزة حتى ظهر اليوم، إلى 19 شهيداً معظمهم أطفال ونساء، وجُرح 120 آخرون وذلك منذ اختراق الاحتلال الصهيوني الهدنة مساء الثلاثاء. ولأول مرة أطلقت كتائب القسام صاروخي "قسام" باتجاه محطة الغاز الصهيونية في عرض البحر قبالة سواحل غزة. كما قصفت الكتائب موقع "إيرز" العسكري ب9 قذائف هاون، ومغتصبة "ياد مردخاي" ب10 صواريخ قسام، و"سديروت" ب4 صواريخ قسام، و"أسدود" المحتلة بصاروخي قسام. وأعلنت كتائب الناصر أنها قصفت "أشكول" ب 4 صواريخ 107، وأكدت سرايا القدس أنها استهدفت "بئيري" و"رعيم" داخل مجمع "أشكول" ب 5 صواريخ 107. من جانبه توعد د. أحمد بحر -نائب أول رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني- بألا تمر جريمة قتل زوجة وابن القائد العام لكتائب القسام "محمد الضيف" دون رد مؤلم للاحتلال وقادته وجنوده. وفي التطورات التي تشهدها الأراضي المحتلة، قالت قوات العدو إنها اعتقلت فلسطينياً بحوزته سكين زعمت أنه كان يخطط لقتل جندي بالقرب من قاعدة عسكرية في نابلس.