استنكرت جمعية "كفى" للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة، مقطع الفيديو الذي يتداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه أطفال يدخنون السجائر والشيشة كالكبار، ويقوم ذووهم بتصويرهم دون أدنى مسؤولية. وطالب المتحدث الرسمي باسم الجمعية، إبراهيم الحمدان، في بيان صحفي، بمعاقبة أولياء أمور هؤلاء الأطفال، وكل من تسبب في إدمانهم فهم – الأطفال – لا يعون خطورة هذه السموم وما تفعله من أمراض تؤدي إلى هلاكهم. وَأَشَارَ "الحمدان" إلى أن هذا يعد انتهاكاً لحقوق الطفولة، ويناقض القاعدة الطبيعية التي تفرض حماية القاصرين والأطفال من أَي أذى، وعدم تعريضهم لمخاطر صحية ومعنوية على السواء. وأَضَافَ: أنه "بات من المعروف أن للشيشة أضراراً تفوق مضار تدخين السجائر"، مُبَيِّنَاً أن "بعض المهووسين بالتصوير باتوا يبحثون عن الشهرة بكافة الطرق حتى ولو كان على حساب فلذات أكبادهم وهؤلاء السفهاء يجب أن يطالهم العقاب حتى يكونوا عبرة". يذكر أنه قبل أَيَّام ظهرت طفلة في مقطع وهي جالسة في منزل عائلتها، وتصرخ بوجه والدتها مطالبة بالشيشة، فتستجيب الأم للطلب وتمسك الطفلة النرجيلة وتدخنها دون تردد، ومقطع آخر لطفلة دون الثالثة تظهر وهي تدخن الشيشة بدعم والدها الذي لم يرحمها وهي تكح أثناء التدخين.